المصدر 24 - قررت محكمة الأسرة بمصر الجديدة تأجيل إعادة الدعوى المقامة ضد لاعب الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابق إبراهيم سعيد، والمتعلقة بالنفقة المستحقة لابنتيه، إلى جلسة 29 نوفمبر للحكم، بعد امتناعه عن سداد النفقة الشهرية المقدرة بـ150 ألف جنيه.

وكانت الدعوى المقدمة ضد إبراهيم سعيد تتعلق بالنفقة التي لم يقم بسدادها لابنتيه جوليا ولي لي، بعد أن طالب في وقت سابق بضم الطفلتين إلى حضانته بعد بلوغهما السن القانونية، ضمن النزاع القضائي مع طليقته داليا بدر.
وشهدت جلسة سابقة مواجهة مؤثرة بين إبراهيم سعيد وابنتيه داخل قاعة المحكمة، حيث وجه حديثه لهما قائلاً إنه يغفر لهما رغم حبس المحكمة له 4 أشهر، مؤكدًا أنه سيظل سندًا لهما مهما حصل. هذا المشهد لفت أنظار الحضور وأثار مشاعر متضاربة بين التعاطف والتأثر بما شهده الجميع من مشهد أبوي عاطفي.
من جانبه، قامت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة بطلب التحريات من مباحث الأموال العامة بشأن البلاغ المقدم من إبراهيم سعيد ضد طليقته، والمتعلق باتهامها بالتزوير، لاستكمال التحقيقات وجمع كافة المستندات المتعلقة بالقضية.
وتعد القضية جزءًا من سلسلة القضايا العائلية المتعلقة بحضانة الأطفال والنفقة، حيث تؤكد محكمة الأسرة على الالتزام بالقوانين المنظمة للحضانة والنفقة، مع حماية حقوق الأطفال وضمان استحقاقهم للنفقة المستحقة من كلا الوالدين.

خلص عليه وهو بيصلي.. شاب يقتل معلم أزهري داخل مسجد بقنا

تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا من ضبط المتهم بقتل ابن عمه داخل مسجد قرقطان بمركز نقادة، إثر حادثة أليمة هزّت القرية. وقع الاعتداء أثناء صلاة العشاء على المعلم الأزهري محمود ف.، البالغ من العمر 50 عامًا، عندما أقدم نجل عمّه على ضربه بقطعة حديدية داخل المسجد.

أدى الاعتداء إلى وفاة المجني عليه فور وقوعه، حيث فارق الحياة أثناء نقله إلى المستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة فورًا وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. 
وأكدت التحريات الأولية أن نجل العم هو المتهم الرئيسي، وأن الواقعة حدثت نتيجة خلافات عائلية لم تتضح جميع أبعادها بعد.

وتم تكثيف جهود وحدة مباحث نقادة لضبط المتهم، وضمان عدم تهربه من العدالة، في إطار متابعة الجهات الأمنية لمكافحة الجرائم وحماية المواطنين. وأشارت التحقيقات إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لإحالة المتهم للنيابة العامة وإجراء المحاكمة العاجلة، مع دراسة ملابسات الحادث بشكل كامل لتحديد الدوافع وتحقيق العدالة.

وأكدت السلطات أن الواقعة تضع الضوء على أهمية احترام الأماكن العامة والدينية، والحفاظ على الأمن المجتمعي، مع التشديد على أن القانون سيطبق بحزم على كل من يخالف النظام ويعتدي على حياة الآخرين.