نتنياهو: «المعركة لم تنتهِ بعد».. وإيران تعيد التسلّح من جديد - المصدر 24

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو: «المعركة لم تنتهِ بعد».. وإيران تعيد التسلّح من جديد - المصدر 24, اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 08:59 مساءً

المصدر 24 - حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنّ المواجهة مع إيران «لم تنتهِ بعد»، مؤكّدًا أنّ طهران تعمل على إعادة بناء قدراتها العسكرية والنووية بوتيرة متسارعة، في وقتٍ تتزايد فيه مؤشرات التوتر في الشرق الأوسط بعد أشهر من العمليات العسكرية في غزة وجنوب لبنان.

وقال نتنياهو، في تصريحات أدلى بها خلال اجتماع حكومي، إنّ «المعركة ضد محور الشر لم تنتهِ بعد، بل هي في ذروتها»، مشيرًا إلى أنّ إيران تسعى لإعادة تسليح ميليشياتها في المنطقة بعد الضربات التي تلقتها خلال العام الجاري.

وأضاف: «إسرائيل ستواصل العمل بكل الوسائل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي أو تعزيز أذرعها العسكرية».


إيران تستعيد قدراتها وسط العقوبات

تشير تقارير دولية إلى أنّ إيران بدأت خلال الأشهر الأخيرة في استئناف أنشطة نووية حساسة، بينها تخصيب اليورانيوم بمستويات مرتفعة وتطوير صواريخ بعيدة المدى.

وتقول مصادر غربية إنّ طهران استغلت انشغال المجتمع الدولي بأزمات أخرى لتسريع برامجها العسكرية، رغم العقوبات المفروضة عليها.

وتؤكد إيران، من جانبها، أنّ برامجها النووية «سلمية بالكامل»، وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة بـ«إثارة الذعر» لتبرير تصعيد جديد في المنطقة.

لكن مراقبين يرون أنّ تحرّكات طهران الأخيرة تُعيد الشرق الأوسط إلى مرحلة سباق تسلّح خطير قد يشمل أطرافًا جديدة.


إسرائيل: لن نسمح بإعادة بناء “محور المقاومة”

نتنياهو شدّد في تصريحاته على أنّ حكومته «لن تسمح لإيران بإعادة بناء محور المقاومة» الذي يضم «حزب الله» في لبنان و«الحوثيين» في اليمن وميليشيات أخرى في سوريا والعراق.

وأشار إلى أنّ الجيش الإسرائيلي في «أعلى درجات الجاهزية» تحسبًا لأي مواجهة محتملة على أكثر من جبهة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنّ أجهزة الاستخبارات تتابع عن كثب عمليات تهريب السلاح عبر سوريا والعراق، معتبرين أنّ طهران تسعى إلى «تعويض خسائرها» وتعزيز ترسانتها بأسلحة دقيقة وصواريخ متطورة.


تصعيد إقليمي يلوح في الأفق

يرى محلّلون أنّ تصريحات نتنياهو تعكس قلقًا إسرائيليًا متزايدًا من تحوّل الساحة الإقليمية إلى مواجهة مفتوحة بين إيران وإسرائيل، خصوصًا بعد فشل الجهود الدولية في إعادة إحياء الاتفاق النووي.

ويشير مراقبون إلى أنّ استمرار التصعيد قد يقود إلى «موجة صدام جديدة» تُهدّد استقرار المنطقة وتدفع نحو تدخلات دولية أوسع.


مرحلة جديدة من التوتر

مع تصاعد التحذيرات وتبادل الاتهامات، يبدو أنّ الشرق الأوسط مقبل على مرحلة جديدة من التوتر، حيث تعود إيران إلى سباق التسلّح، بينما تؤكد إسرائيل أنّها «لن تسمح بتهديد وجودها». 

وبين الخطابين، يبقى مستقبل المنطقة رهينًا بميزان القوة والردع، في معركة يقول نتنياهو إنها «لم تنتهِ بعد».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق