المصدر 24 - هَيض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي الأول لكرة القدم، مشاعر جماهير برشلونة الإسباني، فريقه السابق، بعد زيارته ملعب «الكامب نو»، في لحظة حملت طابعًا رمزيًا أعاد فيها شريط الذكريات إلى أذهان عشاق النادي الكاتالوني.
لم تقتصر أصداء الزيارة على أرض الواقع فحسب، بل امتدت إلى العالم الرقمي، حيث تصدّر منشور الأسطورة الأرجنتينية الذي بثه عبر حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، ومنشور حساب نادي برشلونة في منصة التدوينات القصيرة «إكس» قوائم الموضوعات الأكثر تداولًا خلال ساعات قليلة.
خلال 5 ساعات فقط، سجّل منشور أسطورة الأرجنتين الحيّة في «إنستجرام» أكثر من 10 ملايين إعجاب، 1.3 مليون مشاركة، 816 ألف إعادة نشر، و350 ألف تعليق.
ولم يغب التفاعل عن منشور حساب نادي برشلونة أيضًا، الذي جاء فيه: «أنت دائمًا مُرحب بك في منزلك، ليو» إذ وصل التفاعل في 3 ساعات إلى 2.9 مليون مشاهدة، 213 ألف إعجاب، 29 ألف إعادة نشر، 2400 رد.
وتفاجأ محبو ميسي بالزيارة، منهم المغرد جادون الذي كتب: «أغلق البوابات!! لا تدعونه يرحل!»، ليوافقه الرأي مبا: «بالضبط يا أخي. لا نعرف متى نراه مرة أخرى».
وشبّه هون زيارة النجم الأرجنتيني «الكامب نو» بالعودة لنقطة البداية، قائلًا: «يعود ليونيل ميسي إلى ملعب كامب نو، حيث بدأ كل شيء، حيث سجل أول هدف رسمي له مع برشلونة ضد ألباسيتي عام 2005، بتمريرة رائعة من رونالدينيو»، ليتفاعل معه تريك كاتبًا: «أينما ذهبت كرة القدم، سيظل كامب نو دائمًا هو نبض ميسي».
وأكد ياش على أن ميسي وبرشلونة حالة في كرة القدم لن تتكرر، وقال: «ميسي وبرشلونة قصةٌ خالدة».
وتساءل ماتوث عن طبيعة المشاعر التي انتابت جماهير برشلونة بعد رؤية ميسي مرة أخرى في «الكامب نو»، والمتضادة بين الفرح وعتب الرحيل، وكتب: «هل يجب عليك كتابة التاريخ هُنا والرحيل.. وكأن شيئًا لم يكن؟».
وطالب كيم النجم الأرجنتيني بالعودة إلى برشلونة، قائلًا: «لقد رحلتَ لتعود. هذا هو موطنك أينما حللتَ. عد وكن قدوة حسنة لخلفائك. ليكن إرثك البذرة التي تُغذي لا ماسيا وبرشلونة».