المصدر 24 - سرايا - أعرب النائب الدكتور أحمد السراحنة عن تضامنه الكامل مع الطبيب الأردني البارز الدكتور كامل العجلوني، واستنكاره الشديد عقب قرار الجمعية الأميركية لأطباء الغدد الصماء بإنهاء عضويته واتهامه بمعاداة السامية، على خلفية مواقفه السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية ورفضه للإبادة الجماعية في غزة.

وقال السراحنة إن ما تعرض له الدكتور العجلوني يُعدّ استهدافًا واضحًا لحرية الرأي والتعبير، مؤكداً أن مواقفه تعبّر عن الضمير الأردني والعربي الحيّ، الرافض للظلم والقتل والتجويع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وأضاف النائب أن العجلوني يمثل رمزاً وطنياً وعلمياً كبيراً، قدّم للأردن والمنطقة إسهامات طبية وأكاديمية مشهودة، وأن المساس به هو مساس بقيمة العلم والموقف الوطني الشريف.

وختم السراحنة تصريحه بالتأكيد على وقوفه إلى جانب الدكتور العجلوني، داعياً المجتمع الطبي الأردني والعربي إلى التعبير عن رفضهم لمثل هذه القرارات التي تتنافى مع مبادئ العدالة وحرية الفكر.