نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الناشطة السورية بانا العبد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال - المصدر 24, اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 11:45 مساءً
المصدر 24 - فازت الفتاة السورية بانا العبد البالغة 16 عاما والتي أصبحت ظاهرة عالمية على الإنترنت بفضل تغريداتها التي تصف جحيم حصار حلب عام 2016، بجائزة منظمة "كيدز رايتس" الأربعاء لعملها في مساعدة الأطفال المتضررين من الحرب.
وحصلت العبد التي تم إجلاؤها إلى تركيا عام 2016 مع عائلتها، على جائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2025 "لعملها على لم شمل عائلات وإعادة فتح مدارس وتقديم أمل ملموس للأطفال في مناطق النزاع مثل غزة والسودان وأوكرانيا وسوريا"، بحسب مؤسسة "كيدز رايتس" الهولندية.
ومن بين الفائزين السابقين بالجائزة الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، وملالا يوسف زاي حائزة جائزة نوبل للسلام.
وقالت بانا العبد في خطاب قبولها الجائزة في قاعة بلدية مدينة ستوكهولم: "بصوت لا يعرف الخوف، أسأل بشار الأسد (الرئيس السوري السابق)، وبنيامين نتانياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي)، وفلاديمير بوتين (الرئيس الروسي)، وأمراء الحرب السودانيين، وجميع أمراء الحرب الآخرين في أنحاء العالم: كم من الأطفال سُلبت حياتهم وأحلامهم بسبب الحروب، ونظام يقتل مواطنيه باسم الصمود، ومجرم يجعل من الحرب برنامجا سياسيا، وإمبراطورية تبرر العدوان باسم الأمن، وأولئك الذين جعلوا من العنف سياسة متعمدة؟".
وأضافت: "اعلموا أننا لن نصمت في وجه من جعلوا من الدم وسيلة للحكم أو ممارسة السلطة".
بانا العبد (أ ف ب)
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس قبل الحفل، قالت العبد إن ضمان قدرة الأطفال على الذهاب إلى المدرسة حتى في أوقات الحرب هي أوكد أولوياتها.
وتابعت: "هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن نحاول القيام بها لمساعدة الأطفال، لكن الشيء الأكثر أهمية هو التعليم".
زمنذ فرارها من البلاد، لم تعد الفتاة إلى سوريا، لكنها ترغب في المساعدة في إعادة بناء وطنها.
وأوضحت أن "سوريا تحتاج إلى مساعدة العديد من الأشخاص لإعادة بناء نفسها"، مشيرة إلى أن حالة الفصول الدراسية، على سبيل المثال، تحتاج إلى الكثير من التحسين.
وأضافت "لا يوجد شيء هنا. يجلس الأطفال على الأرض. الجو بارد. لا سبورة بيضاء، ولا كتب، ولا مكاتب، ولا مواد تعليمية".
كما تأمل بانا العبد مواصلة عملها الهادف إلى جمع شمل 5000 طفل سوري انفصلوا قسرا عن عائلاتهم أثناء الحرب ولا يزال مصيرهم مجهولا.
شاركت الفتاة في مؤتمرات حول العالم، وزارت الأطفال في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن، وألّفت كتابين.
وأشاد مؤسس منظمة "كيدز رايتس" مارك دولارت بـ"شجاعة العبد وصمودها والتزامها الثابت بالعدل"، مؤكدا أنها رغم "الصعوبات التي لا يمكن تصورها" فقد حوّلت قصتها إلى "أداة قوية للتعبئة".












0 تعليق