نوة قاسم تهب على الإسكندرية والسواحل الشمالية: خمس أيام من الرياح العاتية والأمطار الغزيرة - المصدر 24

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نوة قاسم تهب على الإسكندرية والسواحل الشمالية: خمس أيام من الرياح العاتية والأمطار الغزيرة - المصدر 24, اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 08:10 مساءً

المصدر 24 - مع حلول ديسمبر، تتحول سماء الساحل الشمالي لمسرحٍ لعروض الطبيعة العاتية، حيث تهب الرياح وتتصاعد الأمواج في مشهد يذكر بأمجاد البحر المتوسط وأسراره. 

أشد نوات الشتاء شهرة في مصر

وهذه الأيام القليلة من الشتاء تحمل معها واحدة من أقوى الظواهر الجوية، نوة قاسم، التي تفرض حضورها على الإسكندرية والمحافظات الساحلية.

نوة قاسم، إحدى أشد نوات الشتاء شهرة في مصر، تشتهر برياحها العاتية وأمطارها الغزيرة، وتبدأ عادة في الأسبوع الأول من ديسمبر لتستمر حوالي خمسة أيام متتالية. 

هذه النوة، التي تحمل اسم ابن صياد فقد حياته خلال إحدى مرات وقوعها، تؤثر بشكل رئيسي على الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، وقد تمتد لتشمل محافظات ساحلية أخرى.

الصيد وملاحة السفن في غاية الخطورة خلال هذه الفترة

تتميز نوة قاسم بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، وارتفاع أمواج البحر، إضافة إلى هبوب رياح جنوبية غربية قوية تصل سرعتها إلى نحو 80 كم/ساعة، مما يجعل الصيد وملاحة السفن في غاية الخطورة خلال هذه الفترة.

وعادةً ما تتوقف جميع أعمال الصيد لحماية الصيادين والمراكب من المخاطر، في انتظار انقشاع هذه النوة بعد خمسة أيام.

مواجهة تقلبات الطبيعة الشتوية

الأرصاد الجوية تحذر من تأثيراتها وتدعو المواطنين لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة مع الطقس المتقلب الذي يصاحبها، ليكون الجميع على أهبة الاستعداد لمواجهة تقلبات الطبيعة الشتوية.

مع اقتراب نوة قاسم، يستعد سكان الإسكندرية والمحافظات الساحلية لمواجهة أيام الشتاء العاتية، حيث تتوقع الأرصاد هبوب رياح قوية تصل سرعتها إلى 80 كم/ساعة، وأمطار غزيرة تؤدي إلى اضطرابات في حركة الملاحة والصيد. تُعد هذه النوة أحد أقوى الظواهر الشتوية، التي سُميت على اسم ابن صياد فقد حياته خلال إحدى دوراتها، لتظل ذكرى محفورة في ذاكرة البحر والمتابعين للطقس. 

وانخفاض درجات الحرارة وارتفاع الأمواج يضيفان بعدًا إضافيًا لتأثيراتها، مما يحتم على المواطنين وأصحاب المراكب اتخاذ أقصى درجات الحذر. على الرغم من التحديات، تأتي هذه الأيام كفرصة للتأمل في قوة الطبيعة وعظمتها، حيث تتحول السواحل الشمالية إلى مسرحٍ حي للطبيعة، وتذكر الجميع بضرورة الاحترام واليقظة أمام قوة الطقس الشتوي المتقلب.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق