المصدر 24 - في أمسية احتفالية جمعت رموز الصحافة الأوروبية تحت رعاية ملكيّة في مدريد، خطفت الملكة ليتيزيا الأنظار بإطلالة عصريّة راقية باللون البرغندي برّزت حضورها الأنيق خلال حفل تسليم جائزة "فرانسيسكو سيريسيدو" للصحافة، وهي الجائزة السنويّة التي يمنحها اتحاد الصحافيين الأوروبيين برعاية BBVA، وتُعدّ إحدى أبرز الجوائز المخصّصة لتكريم العمل الصحافي الميداني المؤثر.

وفي وقت ركّزت كلمات الملك فيليب السادس على أهميّة الحقيقة وقيمة الصحافة التي "ما زالت تؤمن بأن السرد مهم… وأن الحقيقة مهمّة"، كانت إطلالة الملكة ليتيزيا مثالاً على التوازن بين الرُقي الملكيّ والرمزية الهادئة التي تلائم مناسبة تكريميّة بهذا الحجم.

البرغندي... وقار ملكيّ
اختارت الملكة ليتيزيا إطلالة مونوكروميّة باللون البرغندي العميق، هذا اللون الذي ارتبط دائماً بالفخامة الهادئة، أناقة الخريف، والسلطة العادلة. وقد ارتدت تنّورة طويلة منسدلة منمّقة بالكامل باترتر البرّاق (Long Sequin Skirt in Burgundy) من علامة (Massimo Dutti)، نسّقتها مع كنزة من الكشمير ذات ياقة دائريّة (Ultrafine Cashmere Crewneck Sweater in Burgundy) من علامة (Falconeri). كذلك، حملت حقيبة مخلب من الجلد (Lea Clutch in Burgundy) وانتعلت كندرة مدبّبة بكعبٍ متوسط (Clara 40 Burgundy Leather Pumps) كلاهما بلون زيّها ومن علامة (Magrit) المفضّلة لديها. وتزيّنت الملكة بإكسسوارات عصريّة شملت قرطيّ أذنين بلونيّ الذهبيّ  والفضيّ (Bicolour Steel Hoop Earrings)، وقلادة مزدوجة اللون (Bicolour Short Link Necklace) كلاهما من (Parfois).

تفاصيل إطلالة الملكة ليتيزيا (إنستغرام)

مكياج دخاني وتسريحة عصريّة
من الناحية الجماليّة، اعتمدت الملكة ليتيزيا تسريحة التموّجات العريضة مع فرق جانبيّ. أمّا مكياجها فجاء بالنمط الدخاني فوق الجفون مع لمسات من ألوان البرغندي، الوردي، والفضيّ. وأبرزت عينيها بالكحل الأسود مع ماسكارا سوداء. أما ملامح وجهها فتمّ نحتها بلونيّ البرونزيّ والوردي، فيما غُلّفت شفتاها بلون البرغندي لمّاع.

الملكة ليتيزيا بأناقتها الراقية (إنستغرام)

لغة الأزياء الملكيّة ورموزها
ليست هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها الملكة ليتيزيا لغة الأزياء لتعزيز الرسائل الإنسانية والثقافية للمناسبات. فاختياراتها الدقيقة للألوان والخامات لطالما خدمت سياق الحدث، وهنا جاء اللون البرغندي ليعكس جدّية الحدث وطابعه الثقافي والفكريّ، واحترام الملكة ليتيزيا لقيمة الصحافة ودورها في كشف الحقيقة ضمن عالم تتزايد فيه التحديّات. إطلالة تحمل رسائل قوية تماماً كالحدث التكريميّ الذي احتفى هذا العام بمسيرة الصحافي فران سيفيا، وتميّزه في نقل الواقع من بؤر الصراعات إلى الجمهور بوضوح وعمق.