بعد نتائج انتخابات البرلمان… "الإطار التنسيقي" يحسم الأكثرية ويبدأ مسار تشكيل الحكومة العراقية - المصدر 24

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد نتائج انتخابات البرلمان… "الإطار التنسيقي" يحسم الأكثرية ويبدأ مسار تشكيل الحكومة العراقية - المصدر 24, اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 10:55 مساءً

المصدر 24 - أعلن تحالف "الإطار التنسيقي" المؤلف من أحزاب شيعية موالية لإيران في العراق، مساء الاثنين تشكيله أكبر كتلة نيابية وشروعه في اختيار رئيس للحكومة المقبلة، وذلك بُعيد إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت الأسبوع الماضي.

 

وبيّنت الأرقام التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حفاظ أحزاب "الإطار التنسيقي" على هيمنتها في البرلمان المؤلف من 329 مقعدا.

 

احتفالات في الشارع (أ ف ب)

 

وقال "الإطار التنسيقي" في بيان إنه "وقّع على اعتباره الكتلة النيابية الأكبر والتي تتألف من جميع كياناته وفق الإجراءات الدستورية، وقيامه بالمضيّ بترشيح رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة"، مشدّدا على ضرورة الالتزام بالمهل الدستورية.

 

وأشار إلى أنه قرّر "تشكيل لجنتين قياديتين"، الأولى "تُعنى بمناقشة الاستحقاقات الوطنية للمرحلة المقبلة ووضع رؤية موحدة لمتطلبات إدارة الدولة" والثانية "تتولى مقابلة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء".

 

a045328dff.jpg

 

وتصدّر الائتلاف الذي يقوده رئيس حكومة تصريف الأعمال محمّد شياع السوداني النتائج، مع حصوله على 46 مقعدا.

غير أن ذلك لا يكفيه لتشكيل حكومة، فيتوجّب عليه تأمين الدعم من الأطراف المُنافسة له خصوصا من الغالبية الشيعية، في مسعاه للحصول على ولاية حكومية ثانية.

 

ولم يتضح بعد ما إذا كان السوداني جزءا من الاتفاق مع "الإطار التنسيقي" على الاجتماع تحت مظلة أكبر كتلة برلمانية.

وتُستخدم المقاعد كأوراق مساومة، ويمكن للمشرّعين المنتخبين التخلّي عن كتلهم والانتقال إلى أخرى.

 

وجاء بالسوداني إلى سدّة رئاسة الحكومة في 2022، تحالف "الإطار التنسيقي" المتمتّع بأكبر كتلة في البرلمان المنتهية ولايته.

 

وحصل ائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي الذي ما زال يتمتع بنفوذ كبير في السياسة العراقية رغم ماضيه المثير للجدل، على 29 مقعدا.

 

وحصدت بعض الأحزاب الرئيسية الموالية لإيران على عدد أكبر من المقاعد في البرلمان الجديد مقارنة بالدورة الانتخابية السابقة في 2021، على غرار حركة "الصادقون" التابعة لزعيم فصيل عصائب أهل الحق قيس الخزعلي (27 مقعدا مقارنة بـ15 في 2021).

 

من جهتها، فازت منظمة بدر بزعامة هادي العامري بـ21 مقعدا (16 في 2021). وتُعدّ من أكبر الفصائل الموالية لإيران داخل قوات الحشد الشعبي التي دُمجت ضمن قوات الأمن النظامية.

 

وارتفع عدد مقاعد تحالف قوى الدولة الوطنية بزعامة السياسي ورجل الدين البارز عمار الحكيم الذي يقود المعسكر الشيعي المعتدل، من 4 في 2021 إلى 18 هذا العام.

 

وقال مصدران في أحزاب شيعية لوكالة فرانس برس إن أحزاب "الإطار التنسيقي" تأمل في التوصل إلى اتفاق شامل يضمّ رئيسا للوزراء ورئيسا للبرلمان ورئيسا للجمهورية، قبل انعقاد البرلمان الجديد في كانون الثاني/يناير.

 

ومنذ أول انتخابات متعددة شهدها العراق في 2005 بعد عامَين من الغزو الأميركي الذي أطاح نظام صدام حسين، أصبح رئيس الوزراء شيعيا، وهو الممثل الفعلي للسلطة التنفيذية، ورئيس الجمهورية كُرديا، ورئيس مجلس النواب سنيا، بناء على نظام محاصصة بين القوى السياسية النافذة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق