لماذا ينفق البنتاغون ملايين الدولارات على قراصنة الذكاء الاصطناعي؟ - المصدر 24

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لماذا ينفق البنتاغون ملايين الدولارات على قراصنة الذكاء الاصطناعي؟ - المصدر 24, اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 07:55 مساءً

المصدر 24 - سرايا - في خطوة تعكس تصاعد سباق التسلح السيبراني عالميا، اتجهت وزارة الحرب الأمريكية "الدفاع سابقا" خلال العام الجاري إلى تعزيز قدراتها الهجومية في الفضاء الرقمي، عبر التعاقد مع شركة ناشئة شديدة السرية تُدعى "تواينتي" (Twenty)، تعمل على تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي قادرين على تنفيذ عمليات اختراق واسعة النطاق وبشكل آلي ضد أهداف أجنبية تعتبرها واشنطن تهديدا لمصالحها.

ووفق سجلات العقود الفيدرالية، حصلت الشركة التي تتخذ من أرلينغتون بولاية فيرجينيا مقرا لها، على عقد مع القيادة السيبرانية الأمريكية تصل قيمته إلى 12.6 مليون دولار، إلى جانب عقد بحثي بقيمة 240 ألف دولار مع البحرية الأمريكية، وتعد هذه العقود من الحالات النادرة التي تحصل فيها شركة ناشئة مدعومة برأس المال الاستثماري على مشاريع هجومية مباشرة مع أجهزة الأمن السيبراني في الحكومة الأمريكية، وفقا لما نشرته فوربس.

وتحظى "تواينتي" بدعم من جهات مؤثرة في مجتمع الاستخبارات والاستثمار الأمني، أبرزها In-Q-Tel، الذراع الاستثمارية المرتبطة بوكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، إضافة إلى صناديق استثمارية مثل Caffeinated Capital وGeneral Catalyst، ولم تصدر الشركة أي تعليق على العقود أو طبيعة عملها، في ظل توجهها للحفاظ على مستوى عالٍ من السرية.

وعلى الرغم من أن الشركة لم تُطلق خدماتها للجمهور بعد، إلا أن موقعها الإلكتروني يشير إلى تطوير أنظمة قادرة على تحويل عمليات كانت تستغرق أسابيع من العمل البشري إلى مهام مؤتمتة تُنفذ بشكل مستمر ومتزامن عبر مئات الأهداف.

وتصف "تواينتي" نفسها بأنها تسهم في "إعادة تشكيل طريقة خوض الولايات المتحدة وحلفائها للصراعات السيبرانية".

وتُظهر إعلانات التوظيف أن الشركة تعمل على تطوير قدرات هجومية متقدمة تشمل أدوات أتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وأطرا لمسارات الهجوم، إضافة إلى اعتمادها على منصات مفتوحة المصدر مثل CrewAI التي تدير وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين قادرين على التعاون في تنفيذ المهام.

وتشير أيضًا إلى عملها في مجال "تطوير الشخصيات الرقمية"، وهو أسلوب يُستخدم في عمليات الهندسة الاجتماعية لإنشاء هويات رقمية مزيفة للتسلل إلى شبكات الخصوم.

ويقود الشركة فريق تنفيذي يضم خبرات سابقة من الجيش ووكالات الاستخبارات، من بينهم الرئيس التنفيذي جو لين، الضابط السابق في الاحتياط البحري والمدير السابق في Palo Alto Networks، إلى جانب مسؤولين عملوا سابقا في الجيش والقيادة السيبرانية الأمريكية.

وتأتي هذه الخطوة الأمريكية في وقت كشفت فيه شركة Anthropic الأسبوع الماضي أن مجموعات قرصنة صينية استخدمت أدواتها لتنفيذ عمليات اختراق عبر وكلاء ذكاء اصطناعي يقومون بالجزء الأكبر من مهام الاستهداف والتحليل.

ومع تصاعد حالة الاستقطاب السيبراني عالميا، يبدو أن دخول الذكاء الاصطناعي في الهجمات الهجومية بات يتطور بوتيرة أسرع من المتوقع، ما ينذر بمرحلة جديدة من الصراع تعتمد فيها الدول بشكل أكبر على أنظمة آلية لتنفيذ العمليات الرقمية عبر الحدود.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : لماذا ينفق البنتاغون ملايين الدولارات على قراصنة الذكاء الاصطناعي؟ - المصدر 24, اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 07:55 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق