نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تلويح إسرائيلي باحتلال مناطق إضافية في غزة... نتنياهو: لا أعرف إلى متى سيستمر وقف النار - المصدر 24, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 08:05 مساءً
المصدر 24 - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن "لا يمكن التخلي عن مرحلة تحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه ستتم مناقشة ذلك في المجلس الوزاري المصغر.
وأضاف نتنياهو: "لا أعرف إلى متى سيستمر وقف إطلاق النار في غزة".
من جهته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خلال جولة له في مدينة رفح اليوم، إن "الجيش مستعد للسيطرة على مناطق إضافية في قطاع غزة إذا لزم الأمر".
وأضاف زامير: "لن نقبل بوجود حماس على الجانب الآخر من الحدود حتى لو تطلب الأمر وقتاً، وسنواصل مهمة تفكيك حماس، ونزع سلاحها سواء باتفاق أو بالوسائل العسكرية".
وتأتي تهديدات زامير في الوقت الذي أكد فيه المتحدث باسم حماس حازم قاسم أن عمليات البحث عن باقي جثامين المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة لا تزال مستمرة رغم ما وصفها بـ"الصعوبات والتعقيدات".
وأضاف قاسم عبر منصة إكس أن ما تقوم به الحركة "يعكس التزامها الكامل" باتفاق وقف الحرب وفق خطة ترامب، داعياً في الوقت ذاته الوسطاء للضغط على إسرائيل للالتزام بالاستحقاقات المصاحبة لهذه الجهود ومنها فتح معبر رفح، والعمل للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن في تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت حماس سراح جميع الرهائن الأحياء، وعددهم 20، مقابل نحو ألفين من السجناء والمحتجزين الفلسطينيين لدى إسرائيل. ونص الاتفاق كذلك على إعادة رفات 28 رهينة مقابل رفات 360 فلسطينياً.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية أمس السبت، عن مصدر إسرائيلي لم تسمه القول إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تريد المضي قدماً نحو المرحلة التالية من خطة ترامب للسلام، وإغلاق ملف عناصر حماس المحاصرين في رفح بجنوب القطاع.
مشهد من قطاع غزة (أ ف ب)
مشروع قرار أميركي
إلى ذلك، يصوت مجلس الأمن الدولي غداً الاثنين على مشروع قرار أميركي يؤيد خطة ترامب للسلام في غزة.
ودعت الولايات المتحدة وعدد من شركائها من بينهم مصر وقطر والسعودية وتركيا الجمعة، مجلس الأمن إلى "الإسراع" بتبني مشروع القرار.
وأعربت الولايات المتحدة وقطر ومصر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا في بيان عن "دعمها المشترك" لمشروع القرار الأميركي الذي يعطي تفويضا لتشكيل قوة استقرار دولية، من بين أمور أخرى، مبدية أملها في اعتماده "سريعا".
وأطلق الأميركيون رسميا الاسبوع الفائت مفاوضات داخل مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضوا حول نص يشكل متابعة لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ عامين بين إسرائيل وحماس، وتأييدا لخطة ترامب.
وقالت واشنطن وشركاؤها في البيان: "نؤكد أن هذا جهدٌ صادق، وأن الخطة تُوفر مسارا عمليا نحو السلام والاستقرار، ليس بين الإسرائيليين والفلسطينيين فحسب، بل بالنسبة الى المنطقة بأسرها".
ويرحب مشروع القرار بإنشاء "مجلس السلام"، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظريا، على ان تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027.
ويُخول القرار الدول الأعضاء تشكيل "قوة استقرار دولية موقتة" تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدربة حديثا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.
وعلى عكس المسودات السابقة، يُشير هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
لقطر وتركيا "رؤية مشتركة" لمستقبل "حماس" بخلاف مصر!
خلال العامين الماضيين، يقول باحث أميركي مهمّ، تصرّفت قطر ومصر باعتبارهما وسيطين بين إسرائيل و"حماس"، رغم أنهما لم ينسّقا جهودهما كلياً، كما أنهما دخلا أحياناً مرحلة تنافس هادئ بينهما.
مشروع روسي منافس
وجاء البيان المشترك الصادر الجمعة في وقت وزعت روسيا مشروع قرار منافسا على أعضاء مجلس الأمن، لا ينص على إنشاء مجلس سلام أو الانتشار الفوري لقوة دولية في غزة، وفقا للنص الذي اطلعت عليه فرانس برس الجمعة.
يرحب المشروع الروسي "بالمبادرة التي أدت إلى وقف إطلاق النار" ولكنه لا يُسمي ترامب. ويدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى "تحديد خيارات لتنفيذ بنود" خطة السلام وتقديم تقرير على الفور يتناول أيضا إمكانات نشر قوة استقرار دولية في غزة.
وصفت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار في غزة بأنه "هش". وحذرت الخميس من مخاطر عدم اعتماد مسودتها.
وكتب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز في صحيفة "واشنطن بوست" أن "أي رفض لدعم هذا القرار هو تصويت لاستمرار حكم إرهابيي حماس أو للعودة إلى الحرب مع إسرائيل، ما يحكم على المنطقة وشعبها البقاء في نزاع دائم".
وأضاف: "أي انحراف عن هذا المسار، سواء كان من جانب أولئك الذين يرغبون في ممارسة ألعاب سياسية أو إعادة إحياء الماضي، سيأتي بتكلفة بشرية حقيقية".
وبينما بدا حتى الآن أن أعضاء المجلس يؤيدون مبادئ خطة السلام، أشارت مصادر ديبلوماسية إلى وجود أسئلة عدة حول النص الأميركي، لا سيما في ما يتعلق بغياب آلية مراقبة يمارسها المجلس، ودور السلطة الفلسطينية، وتفاصيل تفويض قوات الأمن الإسرائيلية.
من جهتها، قالت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في بيان إن اقتراحها البديل يختلف من حيث الاعتراف بمبدأ "حل الدولتين للتسوية الإسرائيلية الفلسطينية".



0 تعليق