المصدر 24 - روت الفنانة مروة محمد تفاصيل تعرضها لعملية نصب وبيع منزلها الفخم في دبي بأقل من نصف قيمته الحقيقية بسبب مرضها.

بيع المنزل من أجل العلاج

قالت مروة خلال ظهورها في بودكاست الملز، إن منزلها كان كبيرًا جدًا “مثل القصر”، لكنها قررت بيعه لشراء منزل أصغر، واستخدام المبلغ المتبقي في علاجها، موضحة: “كنت مريضة، وتأتي إليّ عروض شغل كثيرة، لكن لم أكن قادرة على التوظف، فقررت أن أبيع البيت وأتعالج بالمبلغ”.

ضحية عملية نصب

أضافت أنها وقعت ضحية لمجموعة من المحتالين، وأكملت: “لقد وقعت في يد نصابين حرامية، رأوا أنني أريد بيع البيت، فاجتمع المشتري والمكتب وحددوا مبلغًا، وكلما جاء أحد لشراء المنزل، قالوا له: تم البيع”، مشيرة إلى أنها كانت في السعودية ولا تعلم بما يحدث في دبي.

كيفية خداعها

تابعت: “أقنعوني أن أسعار العقارات نازلة بسبب كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا، وجعلوني أشعر أن الدنيا على وشك الانتهاء، فقررت البيع بأقل من نصف القيمة ووقعت العقد”.

رفض فسخ العقد

أكدت أن أهلها لاحقًا نبهوها إلى أن قيمة المنزل الحقيقية كانت أعلى بكثير، لكنها كانت تمر بحالة ضعف نفسي وانكسار، مضيفة: “المشتري رفض فسخ العقد وقال إنني وقعت على عقد يعتبر تنازل، رغم أنني لم أستلم أي مبلغ، وقلت لهم: التقييد ليس تنازلًا”.