نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«خطوة نحو ترسيخ الأمن».. مصر ترحب باتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين الكونجو وحركة M23 - المصدر 24, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 10:50 صباحاً
المصدر 24 - رحبت مصر بتوقيع كل من حكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية وحركة M23 على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام باعتباره خطوة مهمة نحو تثبيت الأمن والاستقرار في شرق الكونجو وتحقيق المصالحة الوطنية وصون وحدة وسلامة أراضي البلاد.
مصر: نؤكد دعمنا للجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في الكونجو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى
وأشادت مصر بالدور الدبلوماسي البناء الذي اضطلع به الشركاء الاقليميون والدوليون في تيسير هذا المسار، وما وفره كل من اتفاق السلام الموقع بين رواندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية في واشنطن في يونيو 2025 وإعلان مبادئ الدوحة الموقع في يوليو 2025 من زخم أساسي أقضى إلى الاتفاق الحالي.
وأكدت مصر تقديرها لمشاركة الشركاء الإقليميين والدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية بما ساهم في الوصول إلى هذا التقدم المهم
كما أكدت مصر دعمها للجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في الكونجو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمي، واستعدادها للتعاون مع مختلف الشركاء لتعزيز فرص نجاح هذا الاتفاق وتحقيق السلام الدائم
برعاية قطرية.. توقيع اتفاق سلام بين الكونجو وحركة M23
وأمس، وقعت الكونغو ، وحركة 23 مارس (M23)، في دولة قطر، اتفاقية إطارية للسلام بهدف إنهاء القتال في شرق الكونغو، وتمت مراسم التوقيع بالعاصمة الدوحة.
واستضافت قطر جولات عديدة من المحادثات بين حكومة الكونغو والمتمردين منذ أبريل، واتفق الطرفان في يوليو الماضي، على إعلان مبادئ، لكن لم يحسم العديد من القضايا الرئيسية المسببة للصراع، وفي أكتوبر توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن مراقبة وقف لإطلاق النار في نهاية المطاف.
و في يناير الماضي، سيطرت حركة 23 مارس على جوما، أكبر مدن شرق الكونغو، وحققت مكاسب في أنحاء كيفو الشمالية وكيفو الجنوبية، وأدى القتال إلى مقتل الآلاف، ونزوح مئات الآلاف خلال العام الجاري، وأثار خطر اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.
وتأسست حركة 23 مارس عام 2012 بانشقاق عن الجيش الكونغولي، وتم تأسيسها من قبل مقاتلين كونغوليين من أقلية التوتسي الذين اتهموا الحكومة بعدم الالتزام باتفاقية سابقة لحماية الأقليات العرقية وإعادة توزيع الموارد بشكل عادل.
جذور الصراع
وتسببت الانقسامات العرقية في شرق الكونغو في توترات وتصاعد النزاع. كما تتهم الكونغو جارتها رواندا بتقديم الدعم لحركة 23 مارس بالأسلحة والمقاتلين، وهو ما تنفيه رواندا.
كما يرى بعض المراقبين أن السيطرة على الموارد الطبيعية الغنية في شرق الكونغو أحد العوامل المسببة للصراع.














0 تعليق