المصدر 24 - خرجت الإعلامية ياسمين الخطيب لترد على انتقادات ارتدائها الحجاب في حلقة الداعية عبد الله رشدي معها لتوضح كواليس ظهورها مرتدية غطاء الرأس، مؤكدة أن الأمر لا يستحق كل هذا الضجيج، ولا يحمل في طياته أي بعد إلزامي أو قسري كما حاول البعض الإيحاء به.

ياسمين الخطيب ترد على منتقدي ارتدائها الحجاب في حلقة عبد الله رشدي

ياسمين الخطيب أوضحت أن ارتداءها للحجاب في برنامجها ليس سابقة في مسيرتها الإعلامية، بل هو أمر تكرر مرات عديدة في سياقات مختلفة، سواء تلبية لرغبة ضيوف تحرص على احترامهم، أو خلال حلقات ذات طابع ديني يستدعي مظهرًا معينًا، مثل حلقات المولد النبوي الشريف وغيرها من المناسبات، وأكدت في حديثها الذي رصده موقع تحيا مصر أن طلب الشيخ عبد الله رشدي لم يكن أمراً مفروضًا بل «رجاءً مهذبًا» قُدّم قبل بدء التصوير، وقد وضّحت ذلك بنفسها في مقدمة الحلقة، في إشارة منها إلى أنها لا ترى في الاستجابة لهذه الطلبات أي مساس بحريتها أو قناعاتها.

وقالت الخطيب إنه إذا طُلب منها الأمر ذاته مستقبلًا، فلن تتردد في تلبية الرغبة احترامًا للضيف ولطبيعة المحتوى المقدم، معتبرة أن الأمر لا يستحق تفسيرات مبالغًا فيها، وأن الانفتاح والتفاهم بين ضيف البرنامج ومقدّمه أمر أساسي في أي حوار ناجح.

تأجيل حلقة عبد الله رشدي مع ياسمين الخطيب

وقد كانت أعلنت ياسمين الخطيب عن تأجيل عرض حلقتها مع الشيخ عبد الله رشدي على شاشة قناة الشمس، وهي الحلقة التي كان يُنتظر بثها كحق رد من الشيخ على ما أثارته البلوجر أمينة حجازي من تصريحات مثيرة للجدل خلال ظهور سابق لها في البرنامج ذاته، وأوضحت الخطيب أن التأجيل جاء استجابة لطلبات عدد كبير من المشاهدين الذين رغبوا في متابعة مباراة مصر وأوزبكستان التي تصادف توقيتها مع موعد إذاعة الحلقة، مؤكدة أن القناة ارتأت إرجاء الحلقة احترامًا لرغبة الجمهور.

أزمة أمنية حجازي وعبدالله رشدي

وتأتي حلقة عبد الله رشدي في وقت يتصاعد فيه الجدل حول تصريحات أمينة حجازي، التي أثارت ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حديثها عن علاقة زواج جمعتها بالشيخ عبد الله رشدي، وما ترتب عليها من خلافات حادة، وخلال ظهورها في البرنامج قالت حجازي إنها عانت من ضغوط نفسية كبيرة بعد تلك العلاقة، وإنها تمر حاليًا بمرحلة تعافٍ تستلزم الكثير من الهدوء والدعم لتستطيع استعادة قدرتها على استكمال حياتها بشكل طبيعي وأشارت إلى أن التجارب القاسية تترك أثرًا عميقًا في النفس، وأنها تحاول اليوم حماية نفسها وابنتها من تبعات تلك المرحلة، وأضافت أنها كانت تتمنى أن يتم الانفصال بينها وبين رشدي بطريقة أكثر احترامًا، خاصة في ظل وجود طفلة تجمعهما، لكنها شعرت بخذلان كبير بسبب صمته في مواقف كانت تتوقع منه أن يدافع عنها فيها، وأكدت أن الشعور بالظلم كان مضاعفًا لديها لأن «صمت الرجل عن إنصاف زوجته أقسى من أي كلمات قد تقال».