نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد الفضيحة.. ترامب يقلب الطاولة و يوجه بالتحقيق في علاقات الديمقراطيين بإبستين - المصدر 24, اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 10:20 مساءً
المصدر 24 - أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلاً واسعًا بعد أن أعلن توجيهه لوزارة العدل الأمريكية بفتح تحقيق موسع حول علاقات عدد من كبار المسؤولين في الحزب الديمقراطي بالملياردير المثيرة للجدل جيفري إبستين، المتهم بالتحرش بالأطفال واستغلالهم.
وفي سلسلة منشورات عبر حساباته الرسمية على الإنترنت، أشار ترامب إلى أن التحقيق سيركز على علاقات إبستين مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومستشار الاقتصاد السابق لاري سامرز، بالإضافة إلى رائد الأعمال البارز ريد هوفمان، وعدد من البنوك الكبرى مثل جي بي مورغان وتشيس.
"الاحتيال الروسي الجديد"
وصف ترامب هذه القضية بأنها جزء من ما سماه بـ"الاحتيال الروسي الجديد"، مؤكدًا أن التحقيقات الحالية تشير إلى تورط محتمل لشخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي.
وأضاف أن الهدف من التحقيق هو كشف أي روابط محتملة بين هذه الشخصيات وإبستين، الذي كانت فضائحه محور اهتمام إعلامي عالمي منذ اعتقاله الأول.
ردود فعل سياسية متباينة
وقد تباينت ردود الفعل بين السياسيين الأمريكيين، حيث وصف بعض قادة الديمقراطيين هذه التحركات بأنها محاولة لتشويه سمعة الحزب وتشتيت الانتباه عن القضايا الداخلية، بينما اعتبر بعض الجمهوريين أن التحقيق ضروري لكشف أي خفايا قد تربط المسؤولين البارزين بالفضائح السابقة.
التركيز على المؤسسات المالية
واستهدف ترامب خلال توجيهاته أيضًا العلاقة بين إبستين وعدد من المؤسسات المالية الكبرى، موضحًا أن التحقيق سيركز على دور هذه البنوك في تمويل أنشطة إبستين أو أي تعاملات مالية مشبوهة قد تكون متعلقة بفضائحه.
تحقيق شامل بمشاركة جهات متعددة
وأكد الرئيس السابق أن التحقيق سيكون شاملاً ويشارك فيه خبراء جنائيون ومستشارون ماليون، بهدف التحقق من جميع المعطيات وجمع الأدلة بشكل دقيق، مشيرًا إلى أن أي نتائج ستنشر بما يضمن الشفافية أمام الرأي العام الأمريكي.
استمرار الجدل الإعلامي
تأتي هذه التحركات في وقت ما زالت وسائل الإعلام الأمريكية والدولية تتابع عن كثب ملف إبستين والفضائح المرتبطة به، وهو ما يزيد من الضغوط على المسؤولين الحاليين والسابقين لكشف أي علاقات محتملة قد تربطهم بالقضية.
وبينما ينتظر الرأي العام نتائج التحقيقات، يبقى اسم إبستين محورًا لجدل سياسي واسع، ما يعكس استمرار تأثير فضائحه على الساحة الأمريكية سنوات بعد وفاته.






0 تعليق