"ملف فارغ" ضد مواطن أميركي يثير تساولات وشكوك - المصدر 24

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"ملف فارغ" ضد مواطن أميركي يثير تساولات وشكوك - المصدر 24, اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 06:15 مساءً

المصدر 24 -  أفاد المدير السابق في مكتب مراقبة الاصول الاجنبية التابع لوزارة الخزانة الاميركية جون سميث أن قاضية لبنانية تصر على ملاحقة مواطن أميركي في ملف خالٍ من أي أدلة جدّية، وليس إلا مجرد أقوال تم تقديمها اي باسم دعوى احتيال،  معتبراً أن الأمر بات يشكّل تعدّياً صارخاً على أصول العمل القضائي ومبادئ المحاكمة العادلة.

ويسال سميث: "أين المدّعي العام  من هذه القضية كما من عشرات القضايا التي يتم تقديمها تحت عنوان احتيال ويجري قبولها وإحالتها إلى المخافر من دون تدقيق، وكيف يُسمَح بانحراف بهذا الحجم ؟".
ويشير سميث إلى أنه وفق المعلومات المتقاطعة المتوافرة، لم يُقدَّم أي دليل يُعتدّ به ضد المواطن الاميركي فيما تستمر الضغوط الأمنية والاستدعاءات والمضايقات في مسار يُشبه “التلفيق القضائي” أكثر مما يشبه تحقيقاً جدّياً.

ويعتبر أن التوسّع في استعمال صلاحيات النيابة بهذا الشكل، واستسهال توظيف بعض الأجهزة الأمنية في خدمة "خصومات خاصة" يفتحان الباب أمام مرحلة خطيرة: مرحلة الانتقامات الشخصية المقنّعة بملفات جزائية.

لمصلحة من؟

ويسأل سميث: "لماذا الإصرار على ملاحقة مواطن أميركي من دون ملف حقيقي، ومن دون معطيات؟ ولماذا الصمت القضائي الفاضح من المراجع المفترض أنها الرقيب الطبيعي على مسار النيابات العامة؟".

غياب أي موقف رسمي
ويؤكد سميث المقرب من إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب أن القضية تتجاوز الشخص، وأن هذه الحادثة ليست شأناً فردياً، وإنما نموذج لتراجع  العدالة في لبنان، ولتفكّك مبدأ سيادة القانون، ولتحوّل القضاء إلى مساحة نفوذ بدلاً من كونه سلطة مستقلة تحمي الحقوق.
وخلص إلى أن الاستمرار في هذا المسار يعرّض سمعة لبنان وصدقيته أمام العالم للخطر، خصوصاً حين يتعلّق الأمر بـ مواطن أميركي يتعامل المجتمع الدولي مع قضاياه بجدّية عالية. ولفت إلى أن لا قضاء بلا ضوابط، ولا عدالة بلا أدلة، ولا دولة حين تتحوّل النيابة العامة إلى أداة تُستخدم لتصفية حسابات أو تحقيق مكاسب شخصية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق