نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تغريدة لأفيخاي أدرعي عن مقتل إلياس الحصروني... ماذا قال فيها؟ - المصدر 24, اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 03:35 مساءً
المصدر 24 - أشار المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي في منشور عبر حسابه على منصّة "أكس"، اليوم الجمعة، إلى أنّ "الجيش يكشف عن وحدة الاغتيالات التابعة لحزب الله التي اغتالت السياسي المسيحي إلياس الحصروني".
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee)#خاص 🔸 جيش الدفاع يكشف عن وحدة الاغتيالات التابعة لحزب الله التي اغتالت السياسي المسيحي إلياس الحصروني
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 14, 2025
🔸يؤكد جيش الدفاع ما تم تداوله بشأن اغتيال أمين عام حزب القوات اللبنانية في بنت جبيل، إلياس الحصروني على يد الوحدة 121 التابعة لحزب الله الارهابي، وذلك خلافًا للشائعات التي… pic.twitter.com/eXr1ym2WKk
وقال أدرعي: إنّ الجيش أكّد أنّ ما تم تداوله بشأن اغتيال أمين عام حزب القوات اللبنانية في بنت جبيل، إلياس الحصروني على يد الوحدة 121 التابعة لحزب الله الارهابي، وذلك خلافاً للشائعات التي نشرها حزب الله والتي زعمت أنه قُتل في حادث سير. وكان الحصروني، البالغ من العمر 70 عاماً عند اغتياله، معروفاً بموقفه المعارض بشدة لحزب الله".
وأوضح: "في ليلة 1 آب 2023، نصب عناصر الوحدة 121 كميناً للحصروني على طريق قريب من منزله في عين إبل بجنوب لبنان، حيث اختطفوه وقتلوه بواسطة التسميم وكسر أضلاعه. وبعد ذلك، ومن أجل خلق انطباع بأنه انحرف عن الطريق وتوفي في حادث سير، أعادوا جثته إلى سيارته المصطدمة بشجرة وتركوه داخلها في خندق على جانب الطريق".
إلياس الحصروني (مواقع)
وأضاف: "الوحدة 121، المعروفة أيضاً باسم وحدة المراقبة والعمليات الخاصة في حزب الله، تنفذ عمليات اغتيال تستهدف الصحافيين والضباط والسياسيين وشخصيات أخرى في لبنان تعارض حزب الله ونشاطه. وتُعد هذه الوحدة الذراع الأمنية الداخلية للحزب، التي يستخدمها لتتبع معارضيه وتصفيتهم".
وتابع: "ومن بين ضحايا هذه الوحدة العديد من الشخصيات، يكون أبرزها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وقد أُدين قائد الوحدة، سليم عياش، عام 2020 من قبل المحكمة الخاصة بلبنان التابعة للأمم المتحدة، بتهمة قيادة الفريق الذي نفّذ عملية اغتيال الحريري".
وختم: "وعلى الرغم من الضربة القاسية التي تلقّاها حزب الله خلال الحرب، فإنه لا يزال يحاول بثّ الفوضى في لبنان وإعادة بناء قوته، من خلال استخدام الوحدة 121 وغيرها من الأدوات. إن الشعب اللبناني، الذي يتوق إلى الاستقرار والازدهار، يدرك تماماً ضرورة التخلّص من هذه الذراع الإيرانية المتفككة التي جرّت البلاد إلى حروب عبثية، وتتجسس على السكان وتغتال معارضيها".











0 تعليق