المفتي قبلان: ما نحتاجه اليوم وحدة وطنية في وجه إسرائيل وعدوانها - المصدر 24

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المفتي قبلان: ما نحتاجه اليوم وحدة وطنية في وجه إسرائيل وعدوانها - المصدر 24, اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 02:45 مساءً

المصدر 24 - أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، اليوم الجمعة، أن "التجربة الإقليمية الدولية النهائية وضعتنا نحن اللبنانيين أمام حقيقة وطنية مفادها بأنه لا بديل عن لبنان، وأيّ تجاوز لهذه الحقيقة تضع لبنان وشعبه في قلب الخنادق والضياع".

 

وقال :"من هنا، الخصومة الداخلية يجب أن تبقى تحت مبدأ حماية لبنان وتأمين شروط الشراكة الوطنية والسيادة اللبنانية، بعيداً عن لعبة الشعارات والكمائن والصفقات السياسية، وهذا ما يجب أن يفهمه البعض حتى لا يسقط بالامتحان الوطني، وخاصة أن لبنان بلد صغير وإمكاناتِه قليلة وواقعَه الإقليمي معقّد، والحلّ بتأكيد لبنانيتنا بعيداً عن شهوة السلطة والمال والخوّة الانتخابية والحقد المدفوع ومشاريع الأمركة التي لا تجيد إلا طبخة الفوضى والخراب".

وشدّد قبلان على أن "ما نحتاجه اليوم وحدة وطنية في وجه إسرائيل وعدوانها، ويقظة وطنية في وجه الخرائط الخارجية التي تريد ضرب لبنان إقليمياً وعلى حساب كل اللبنانيين. والقضية لبنان، لا طائفة بعينها، والندامة لا تنفع، وأي خطأ في هذا المجال سيضعنا بقلب الكوارث القعرية"، معتبراً أنه "لا قوّة أكبر للبنان من تجيير الوحدة الوطنية لدعم جهود الأمن والدفاع الوطني، بعيداً عن الالتزامات الخارجية المدمّرة، واللحظة لنكون عائلة واحدة، وكافة بيوت العبادة مطالبة بمواقف تليق بحماية بلدنا من الإرهاب الصهيوني والمشاريع الأميركية التي تقود أخطر مشاريع دولية إقليمية لخراب دول الطوق بهدف حماية إسرائيل ودعم مشروع توسعها".

وأكّد أن "الأحزاب والقوى اللبنانية مطالبة بموقف صريح مما يجري في الجنوب والبقاع وواقع البلد السيادي، والصمت السياسي المقصود خطير، خاصة صمت الشخصيات والقيادات التي انسحبت عمداً من المشهد السياسي، وفي هذا المجال الحكومة اللبنانية مطالبة بإعلان مواقف جريئة على مستوى التضامن السيادي ودعم المواطن الجنوبي والبقاعي، وحماية القرار الوطني".

 

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان. (أرشيف)

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان. (أرشيف)

 

ورأى قبلان أنه "لا بد داخلياً من سياسات اجتماعية وصحية وتربوية وأمنية تضع الدولة بقلب المسؤولية الاجتماعية، فلا نهوض للبنان بلا سياسات إنمائية اجتماعية واقتصادية، واللحظة لتشغيل الإدارات العامة بكل قوة وجدوى وكبح الفساد الهائل في هذه الإدارات. والشعارات لا تكفي والنوايا لا تفيد"، معتبراً أن "الحل بحكومة خدمات عامة وإدارات خدمية وقدرات تشغيلية، وتطوير تقني رقمي لأن ما يعانيه اللبناني أخطر من الذل. وكفانا ذلاً للشعب اللبناني، والزمن زمن حكومات وخدمات رقمية، بل يجب أن ننتهي من لعبة الروتين والشلل والمحسوبية والكسل الإداري".

وختم قائلاً: "لمن يهمه الأمر، رئيس مجلس النواب نبيه بري حجر الزاوية للديموقراطية اللبنانية وأكبر ضامن وطني على مستوى التمثيل التأسيسي والميثاقي، وإصرار البعض على حفر الخنادق الانتخابية خيانة موصوفة وتجارة لصالح الغير، والحلّ في النهاية إما بتمثيل ميثاقي عادل، أو انتخابات خارج القيد الطائفي".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق