المصدر 24 - وفقًا لموقع هيلث شوتس، تُعد متلازمة تكيس المبايض (PCOS) اضطرابًا هرمونيًا واستقلابيًا معقدًا يصيب النساء في سن الإنجاب. في هذه الحالة، تُنتج المبايض كميات مرتفعة من الأندروجينات (هرمونات الذكورة)، مما يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية ومشكلات في التبويض والخصوبة.

رغم شيوعها، قد تتفاقم الحالة بصمت ما لم يتم الانتباه إلى العلامات المبكرة التالية:

1. اضطراب الدورة الشهرية أو انقطاعها

إذا أصبحت دورتك الشهرية غير منتظمة، أو تأخرت لأسابيع طويلة، فقد يشير ذلك إلى خلل في عملية التبويض. هذا الاضطراب يزيد من خطر تضخم بطانة الرحم ويؤثر على فرص الحمل مستقبلاً. الكشف المبكر يساعد في تنظيم الهرمونات ومنع المضاعفات طويلة المدى.

2. زيادة الوزن العنيدة خاصة حول البطن

الزيادة الملحوظة في دهون البطن رغم الالتزام بنظام صحي قد تكون إشارة لتفاقم مقاومة الأنسولين، وهي من السمات المميزة لمتلازمة تكيس المبايض. تراكم الدهون الحشوية يرفع خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، لذا من المهم مراجعة الطبيب لتقييم الحالة الأيضية.

3. حب الشباب، البشرة الدهنية، ونمو الشعر الزائد

ارتفاع مستوى الأندروجينات يؤدي إلى زيادة إفراز الزيوت وظهور حب الشباب في مناطق غير معتادة، مثل الفك أو الظهر، بالإضافة إلى نمو شعر خشن في أماكن غير مرغوبة كالذقن أو الصدر. إذا استمرت هذه الأعراض رغم العلاج، فهي علامة تستدعي تدخلًا طبيًا.

4. تساقط الشعر من فروة الرأس

بينما يزداد الشعر في مناطق غير مرغوبة، قد تلاحظين في المقابل ترقق الشعر في مقدمة الرأس أو التاج، وهو تساقط يشبه النمط الذكوري. هذه إشارة واضحة على اختلال الهرمونات وضرورة تقييم مستوى الأندروجينات والعلاج المبكر قبل تفاقم المشكلة.

5. ظهور بقع داكنة أو علامات جلدية

البقع المخملية الداكنة على الرقبة أو تحت الإبطين تُعرف بـ"الشواك الأسود"، وهي من أوائل علامات مقاومة الأنسولين. كما قد تظهر زوائد جلدية صغيرة في نفس المناطق. هذه التغيرات الجلدية لا تُعد تجميلية فقط، بل تحذير داخلي لتدهور التوازن الأيضي.

6. مؤشرات اضطراب التمثيل الغذائي

تفاقم متلازمة تكيس المبايض قد يؤدي إلى اضطراب في مستويات سكر الدم، وارتفاع الكوليسترول، وتراكم الدهون في الكبد. كل هذه التغيرات ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب إن لم تتم السيطرة عليها بنمط حياة صحي ومتابعة طبية منتظمة.

7. تقلبات المزاج والإرهاق المستمر

عدم التوازن الهرموني المزمن ينعكس على الحالة النفسية، فيسبب نوبات من القلق، والتعب، وصعوبة النوم. يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى تفاقم الأعراض الجسدية. لذلك يُنصح بممارسة الرياضة المنتظمة، والنوم الجيد، واستشارة مختص نفسي عند الحاجة لاستعادة التوازن.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل