المصدر 24 - أفادت تقارير إعلامية بأن اجتماعات "مهمة" ستُعقد قريباً بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية خارج الأراضي السورية، وذلك بناءً على طلب مباشر من الولايات المتحدة، في إطار مساعٍ لتسريع مسار التفاهمات بين الجانبين.

وذكرت وكالة "رووداو" الكردية، نقلاً عن مصدر مطّلع، أن واشنطن ضغطت على دمشق لاتخاذ خطوات عملية في إطار المفاوضات الجارية، مشيراً إلى أن عملية اندماج قوات "قسد" في الدولة السورية لن تقتصر على الجانب العسكري، بل ستمتد إلى مجالات متعددة تشمل الاقتصاد والإدارة.

وأشار المصدر إلى أن قوات سوريا الديمقراطية قد قدمت قائمة تضم 70 اسماً مرشحاً لتولي مناصب قيادية وإدارية داخل وزارة الدفاع السورية.

وفي السياق، رحبت كلٌّ من "قسد" ومجلس سوريا الديمقراطية "مسد" بنتائج الاجتماع الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض، معتبرتين أن تعليق العقوبات وفتح قنوات التنسيق يشكلان خطوة إيجابية وضرورية لدفع الحل السياسي في سوريا، لافتتين إلى استمرار العمل على تنفيذ اتفاق 10 مارس بين مظلوم عبدي والشرع.

وقالت "قسد" في بيان رسمي إن اجتماعها مع "مسد" والإدارة الذاتية ناقش مسار المفاوضات وآليات تفعيل اتفاقية 10 مارس، التي تُعد خطوة استراتيجية لترسيخ الاستقرار، مؤكدة التزام الأطراف بالمسار التوافقي وتشجيع دمشق على الحوار كخيار وطني.

وكان قائد "قسد" مظلوم عبدي قد جدّد التزامه أمام الجانب الأمريكي بتسريع عملية دمج القوات في هيكل الدولة السورية.

وبالتوازي، كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، عن عقد اجتماع ثلاثي ضم وزراء خارجية الولايات المتحدة ماركو روبيو، وتركيا هاكان فيدان، وسوريا أسعد الشيباني، على هامش زيارة الشرع إلى واشنطن.

وأوضح باراك أن الاجتماع رسم ملامح المرحلة المقبلة من الإطار الأمريكي - التركي - السوري، والتي تشمل دمج "قسد" ضمن البنية السورية الجديدة على المستويات الدفاعية والاقتصادية والمدنية، إضافة إلى إعادة تعريف العلاقات التركية - السورية - الإسرائيلية، ودفع التفاهمات بشأن هدنة إسرائيل - حماس، فضلاً عن مناقشة ملفات أخرى متعلقة بالحدود اللبنانية.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك