نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الثلاثاء.. إعلان نتائج المرحلة الأولى وبدء الدعاية الامنخابية لجولة الإعادة - المصدر 24, اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 10:15 صباحاً
المصدر 24 - على مدار يومين شارك الملايين من المصريين في انتخابات مجلس النواب الجديد، بمرحلتها الأولى والتي واجريت في الخارج يومى 7 و8 نوفمبر، وفى الداخل 10 و11 نوفمبر من الشهر الجاري ، وتضم 14 محافظة وهم الجيزة وجميع محافظات الصعيد، بجانب مرسى مطروح والبحيرة والإسكندرية، في ظل إشراف قضائي كامل على العملية الانتخابية.
ووفقا للجدول الزمني تعلن النتيجة الرسمية يوم الثلاثاء 18 نوفمبر وهو نفس اليوم الذى تستأنف الدعاية فيه الدعاية الانتخابية للمرحلة الأولى، على أن تقدم الطعون الانتخابية على المرحلة الاولى خلال 48 من تاريخ الإعلان ويكون اقصى موعد 20 نوفمبر وتفصل الإداري العليا خلال 10 أيام اعتباراً من 21 نوفمبر حتى 30 نوفمبر الجاري.
حيث زادت نسبة المشاركة مقارنة بانتخابات مجلس الشيوخ والتي أجريت قبل 3 أشهر، خاصة في عدد من محافظات الصعيد من بينها سوهاج وقنا والأقصر في ظل اشتداد المنافسة، حسبما رصد المتابعون للانتخابات، مؤكدين أن هناك عدد كبير من الدوائر لن يحسم من الجولة الأولي وسيكون هناك إعادة بعشرات الدوائر.
فيما حظيت الانتخابات البرلمانية باهتمام ملحوظ من وسائل الإعلام الدولية، من خلال نشاط المراسلين المعتمدين في مصر والذين حصلوا بالفعل على تصاريح التغطية الإعلامية لهذه الانتخابات، ويمثل هؤلاء نحو86 مؤسسة إعلامية دولية من وكالات الأنباء والصحف والمواقع الإخبارية وقنوات التلفزيون في أنحاء العالم، إضافة إلى العديد من وسائل الإعلام العربية والدولية الأخرى التي تابعت أخبار الانتخابات والتعليق عليها.
كذلك قال القاضى أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، إن إجمالى عدد الناخبين المقيدين فى قاعدة بيانات الناخبين فى محافظات المرحلة الأولى البالغ عددها 14 محافظة نحو 35 مليونا و279 ألفا و922 ناخبا، مقسمين على 70 دائرة انتخابية.
وعلى مدار أيام التصويت سواء في الداخل أو الخارج شكلت معظم الأحزاب والقوى السياسية غرف عمليات لمتابعة سير الانتخابات والوقف على أي تحديات قد تحدث حيث أصدر العديد من الأحزاب بيانات دورية خلال أيام التصويت ترصد كثافة التصويت في معظم الدور ومشاركة خاصة للسيدات وكبار السن، مثنين الدور الذي قامت به الأجهزة المعنية وعلى رأسها الهيئة الوطنية للانتخابات التي بذلك جهودا كبير لخروج هذا المشهد الديمقراطي بهذه الصورة المشرفة.
في نفس السياق أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الهيئة من خلال المركز الصحفي للمراسلين الأجانب التابع لها قد تابعت قيام مراسلي وسائل الإعلام الدولية بدورهم الإعلامي في تغطية العملية الانتخابية في محافظات المرحلة الأولى وتوفير كافة التيسيرات لهم وتلقي أية ملاحظات من جانبهم بشأن أية
صعوبات تواجههم والعمل على تسييرها بشكل فوري، مشيراً إلى أن ملاحظات المراسلين تركزت حول الرغبة في التغطية والتصوير من داخل المقار الانتخابية، وهي أمور تمت الاستجابة الفورية لها بالتواصل مع الهيئة الوطنية للانتخابات والسادة القضاة رؤساء اللجان، حيث تم التأكيد على مبدأ إتاحة فرص التغطية الإعلامية والتصوير من داخل المقار الانتخابية، وأن تنظيم هذا الأمر يعود إلى القاضي رئيس اللجنة تبعا لظروف الازدحام وكثافة تواجد المواطنين.
كذلك أكد أن هناك نحو86 مؤسسة إعلامية دولية تغطي الانتخابات تنتمى إلى (32) دولة من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن هذه المؤسسات تشمل (21) وكالة أنباء عالمية و(6) شبكات إذاعة وتليفزيون إقليمية وعالمية، و(25) قناة تليفزيونية أجنبية، و(23) صحيفة ومجلة، من بينها (3) مواقع إخبارية إلكترونية، وتنتمي جميعها إلى (32) دولة، من بينها: الولايات المتحدة- كندا- كوبا- إسبانيا- ألمانيا- النمسا- إيطاليا- بريطانيا- بلجيكا- سويسرا- فرنسا- هولندا – الصين – اليابان- بنجلاديش - تركيا - روسيا- فيتنام- الأردن- الإمارات- الجزائر- السعودية - العراق- الكويت - المغرب- اليمن - تونس- سلطنة عمان - سوريا- فلسطين- قطر- ليبيا.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الرصد الإعلامي الذي قامت به الهيئة من خلال غرفة العمليات التي تم تشكيلها لمتابعة انتخابات مجلس النواب ، قد أكد الاهتمام الملموس من جانب الإعلام الدولي بالانتخابات، وإبراز الضمانات التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان نزاهتها، بعيداً عن السجالات السياسية، حيث شكّل الإشراف القضائي ورقابة المجتمع المدني المحلي والدولي على الانتخابات نقطة اتفاق وقوة للعملية الانتخابية، الى جانب توضيح دور مجلس النواب في الحياة السياسية والنيابية المصرية.
وأشار ضياء رشوان إلى أن الهيئة قد رصدت عشرات المواد الإعلامية عن الانتخابات في وسائل إعلام في كل من الأمريكتين وأوروبا وآسيا وأفريقيا والعالم العربي، ومواقع إخبارية متنوعة، كما تم النشر باللغات العالمية: العربية والانجليزية والايطالية والاسبانية والفرنسية والروسية والالمانية والتركية والفارسية والصينية والهندية والعربية والكورية واليابانية.. الخ، واستخدمت وسائل الإعلام الدولية مجموعة متنوعة من الأشكال الصحفية والإعلامية لتناول الحدث، بدءاً من الأخبار ضمن نشرات الأخبار العادية، وتقارير تلفزيونية وتقارير صحفية وغيرها.
وأوضح رئيس "هيئة الاستعلامات" أن مضمون التغطية الإعلامية الدولية لانتخابات مجلس النواب يشير إلى أن الاتجاه الأوسع في تلك الوسائل، اتسم بالطابع الإخباري والتناول بالموضوعي، وركز على مناخ الأمن والاستقرار الذي تتم في إطاره هذه الانتخابات، ومشاركة كافة أجهزة الدولة في توفير كل التسهيلات أمام الناخبين، كما أبرزت الجوانب الإجرائية المتعلقة بالانتخابات والمرشحين والقوائم المتنافسة، والسياق الذي تتم فيه، وانحصرت الملاحظات حول الجدل بشأن نظام القوائم الأنسب .. مغلقة أم نسبية ، مع الإشارة إلى تغير الخريطة الحزبية في هذه الانتخابات عن الانتخابات السابقة.
وأكدت بعض وسائل الإعلام الدولية أن الانتخابات تُمثل لحظة سياسية محورية لمصر، حيث انتخب مجلس النواب الذي سوف يساهم في العديد من القضايا الهامة في مصر خلال الفترة القادمة حيث يواجه البرلمان المقبل، تحديات عدة، أبرزها تعزيز الشفافية، وتطوير آليات الرقابة على الأداء الحكومي، ورفع كفاءة التشريعات الاقتصادية والإدارية لتواكب متطلبات الاستثمار والإنتاج المحلي، كما ينتظر أن يلعب المجلس دورا في الحوار الوطني، وفي متابعة مخرجاته تشريعياَ، بما يسهم في توسيع المشاركة السياسية وتدعيم الثقة في المجتمع، كما تأتي هذه الانتخابات في لحظة سياسية مهمة، حيث تتقاطع جهود التنمية الداخلية مع تحولات إقليمية ودولية عميقة، لتضع على عاتق المجلس المقبل مهام تشريعية ورقابية وسياسية غير تقليدية.
ورأى إتجاه واسع من الإعلام الدولي، خاصة الإعلام العربي، أن الانتخابات تجرى في ظل شعور وطني بالفخر بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور دولي كبير، في حدث واكبه الإعلام الدولي خطوة بخطوة، بالإضافة الى نجاح مصر في صناعة واستضافة حدثين دوليين هامين خلال أقل من شهر، وهما افتتاح المتحف المصري الكبير، وقمة صنع السلام في شرم الشيخ.
كما تمت الإشارة إلى الإقبال الملحوظ على التصويت في الانتخابات من الجاليات المصرية في الخارج، إيمانا منهم بأهمية ترسيخ الأمن والاستقرار الذي تنعم به مصر، وجرت انتخابات الخارج داخل 139 لجنة فرعية بمقار السفارات والقنصليات المصرية في 117 دولة، وسط مشاركة لافتة لأبناء الجالية المصرية في السعودية والإمارات والكويت، وفي الدول العربية أو الأوربية، بشكل يفوق حجم المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ التي أُجريت في أغسطس الماضي.
وتطرق الإعلام الدولي الى المنافسة التي تشهدها الانتخابات بين القوائم الحزبية، حيث تجرى الانتخابات بنظام القوائم الحزبية والفردي معا، ويخوض المرشحون سباقا محتدماً في الدوائر الفردية بين الأحزاب والمستقلين.
في نفس السياق أكد ناصر قنديل القيادي بحزب التجمع، أن هناك العشرات من المؤسسات دولية ومنظمات مجتمع مدني وسائل الإعلام الدولية تتابع عملية الانتخابات، وهناك نحو 22 ألف متابع للمعليات الانتخابات وصلو على تصريح من الجهات المعنية هذا في ظل وجو نحو 10800 لجنة تصويت بمعدل 2 متابعين لكل لجنة هو ما يعد رصد جيد لكل للجنة وبالتالي ينعكس على عملية الانتخابات بشكل عام، لافتا إلى أن هناك عدة بعثات دولية لمتابعة الانتخابات وتقرير هذه البعثات لم يرصد مخالفات جسيمة
وأضاف قنديل أن المخالفات التي تم رصدها لم تكون كبيرة حسبما رصدت التقارير في ظل محاولات استقطاب كل مرشح للناخبين علي سبيل المثال الدعاية في محيط اللجان مشيدا بالدور التنظيمي للهيئة الوطنية للانتخابات والأجهزة الامنية التي بذلك جهودا كبيرة لخروج الانتخابات بهذا الصورة المشرفة، مؤكدا أن المشهد الانتخابي بدأ بإقبال غير مسبوق من المصريين المقيمين في الخارج، الذين توافدوا بكثافة على مقر اقتراع واحد في معظم الدول، مشكّلين طوابير واسعة، واعتبر أن هذا الإقبال كان بمثابة "عامل محفز" للناخبين في الداخل، وشجعهم على المشاركة بفعالية في اليوم الأول للتصويت، مما استدعى من الهيئة الوطنية للانتخابات الدفع بقضاة احتياطيين وطباعة بطاقات اقتراع إضافية في بعض اللجان لمواجهة الكثافة.
أرجع عبد الناصر قنديل، خبير النظم والتشريعات البرلمانية هذا الإقبال إلى تراكم ثقافة التصويت لدى المصريين، نتيجة استدامة العمليات الانتخابية بمعدل استحقاق كل 17 شهرًا خلال العقد الماضي، مما جعل الذهاب لصناديق الاقتراع جزءًا من ملامح الحياة الطبيعية للمواطن. ولفت إلى ظهور عناصر جديدة في المشهد، أبرزها المشاركة القوية لـ "جيل زد" (الشباب من 22 إلى 29 عامًا) والأشخاص ذوي الإعاقة، مدفوعين بالتشريعات التي عززت حقوقهم في الدورة البرلمانية السابقة، إلى جانب الحضور المستدام للمرأة وكبار السن.


















0 تعليق