لطيفة بنت محمد: المتاحف منارات معرفية وإبداعية ملهمة - المصدر 24

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لطيفة بنت محمد: المتاحف منارات معرفية وإبداعية ملهمة - المصدر 24, اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 08:25 صباحاً

المصدر 24 - على هامش أعمال المؤتمر العام الـ27 للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025» في دبي، أطلقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس، «البرنامج التخصصي في إدارة وتنظيم المتاحف»، الذي تم تطويره بتوجيهات مباشرة من سموّها، وبالشراكة بين هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) وجامعة زايد، حيث يجسّد البرنامج التزام سموّها برعاية أصحاب المواهب المحلية، وإعدادهم وتأهيلهم لتولّي أدوار قيادية، يسهمون من خلالها في تشكيل المشهد الثقافي لدولة الإمارات، وفتح آفاق الإبداع أمام الأجيال القادمة.

حاضنات للتراث

وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أهمية المتاحف كحاضنات للتراث، ومراكز مهمة لحفظ الإرث الثقافي، وجسور تربط بين الثقافات، وقالت: «تتجلّى أهمية المتاحف في كونها منارات معرفية وإبداعية ملهمة، وصروحاً تعليمية تسهم في تعزيز التعلم وتشجيع الحوار الثقافي، ومن خلال هذه الشراكة، نتيح الفرصة أمام الشباب الإماراتي لتحويل شغفه بالثقافة إلى مسارات وأدوار مهنية قيادية، ويعكس هذا البرنامج التزامنا برعاية المواهب المحلية، وضمان أن تكون إسهاماتهم ركيزة أساسية في تشكيل مستقبل المتاحف في دولة الإمارات، بما يعزز مكانتها مركزاً عالمياً للريادة الثقافية».

كفاءات محلية

وقالت وزيرة تمكين المجتمع رئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، شما بنت سهيل المزروعي: «تحرص جامعة زايد على إعداد كفاءات تسهم في الارتقاء بالصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات.

وتعكس شراكتنا مع (دبي للثقافة) التزامنا برعاية الكفاءات المحلية، وتزويد أصحابها بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تُمكنها من التميز في مجال إدارة المتاحف والدراسات المتحفية، ومن خلال الجمع بين المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية، سيعمل هذا البرنامج على تمكين مجموعة من الكوادر المهنية المؤهلة، وتوجيه جهودها للمساهمة في تطوير القطاع الثقافي، وتعزيز نموه المستقبلي»، وتم تطوير البرنامج بالتعاون مع معهد خدمة المجتمع وكلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، استجابةً للحاجة المتزايدة للكوادر المؤهلة لقيادة المتاحف والمؤسسات الثقافية داخل الدولة وخارجها، ويهدف البرنامج إلى الدمج بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي بمعايير دولية، وهو ما يسهم في صقل مهارات الطلبة الإماراتيين، وتزويدهم بكل ما يحتاجونه من معارف وخبرات، عبر مزيج نموذجي يجمع بين المعرفة النظرية والتجربة الميدانية والخبرة العملية.

3 محاور

وسيتضمن البرنامج ثلاثة محاور رئيسة، هي الندوات الأكاديمية، وهي جلسات أسبوعية تغطي الأسس النظرية والممارسات الحالية في إدارة المتاحف والدراسات المتحفية والقيادة الثقافية.

والتدريب العملي، ويتضمن مشاركة الطلبة في برامج تدريبية ميدانية داخل المتاحف التابعة لـ«دبي للثقافة»، بما يساعدهم في تطبيق المعارف النظرية التي تعلموها في بيئات عملية واقعية، ومرحلة ما بعد التدريب، وفيها سيقوم الطلبة بممارسة المهارات التي اكتسبوها من خلال المشاركة في الفعاليات الثقافية، وإدارة أنشطة المتاحف، وتنظيم المعارض.

منظومة مستدامة

تحت مظلة الشراكة الاستراتيجية بين «دبي للثقافة» وجامعة زايد، يعكس البرنامج رؤية دولة الإمارات في بناء منظومة مستدامة قائمة على المعرفة في الصناعات الثقافية والإبداعية، ومن خلال المبادرات والبرامج المبتكرة يستثمر الطرفان في بناء الإنسان عبر إعداد كفاءات وطنية جاهزة للمستقبل، وقادرة على صون التراث الوطني، ودفع عجلة الابتكار وتعزيز حوار هادف غايته إثراء المشهد الثقافي العالمي.

أهداف «البرنامج»

• إعداد وتأهيل جيل جديد من القيادات الثقافية الإماراتية في مجال المتاحف.

• تزويد الطلاب بالمعارف الأكاديمية والتدريب العملي وفق أفضل المعايير الدولية، وتأهيلهم لتولّي المناصب القيادية.

• تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات، ودعم رؤيتها طويلة المدى للاقتصاد القائم على المعرفة.

• تقديم المعارف النظرية، وتوفير التدريب العملي، وتسهيل اكتساب الخبرات الميدانية في ثلاثة محاور رئيسة للبرنامج.

منهجية التدريب

سيستفيد البرنامج من منهجية التدريب المعتمدة دولياً التي يتبعها معهد خدمة المجتمع بجامعة زايد، والتي تركز على التعلّم التفاعلي ومشاركة الطلبة، وتم اعتماد المرونة والشمولية كمبادئ أساسية في البرنامج، حيث صُممت الدورات لتناسب الاحتياجات المتنوعة للطلبة، مع التركيز بصورة خاصة على تمكين العناصر النسائية الشابة في الإمارات الشمالية، ومن خلال تضمين آليات تقييم عملية، كالاختبارات الميدانية ومراجعات الأداء، يضمن البرنامج للطلبة تحقيق قيمة إضافية ملموسة قابلة للقياس للمؤسسات الثقافية.

لطيفة بنت محمد:

• يعكس هذا «البرنامج» التزامنا برعاية المواهب المحلية، وضمان أن تكون إسهاماتهم ركيزة أساسية في تشكيل مستقبل المتاحف في دولة الإمارات.       

• من خلال هذه الشراكة، نتيح الفرصة أمام الشباب الإماراتي لتحويل شغفه بالثقافة إلى مسارات وأدوار مهنية قيادية.

شما المزروعي:

• سيعمل هذا «البرنامج» على تمكين مجموعة من الكوادر المهنية المؤهلة، وتوجيه جهودها للمساهمة في تطوير القطاع الثقافي وتعزيز نموه المستقبلي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : لطيفة بنت محمد: المتاحف منارات معرفية وإبداعية ملهمة - المصدر 24, اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 08:25 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق