نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بوعلام صنصال في برلين... ماذا كشف عن ظروف سجنه؟ - المصدر 24, اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 03:35 صباحاً
المصدر 24 - أكّد الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي وافقت الجزائر على طلب ألماني للعفو عنه بعد سجنه عاماً، أنّه في حالة جيّدة ويأمل بالوصول إلى فرنسا الجمعة أو السبت، وفق ما أشار مساء الخميس في مكالمة هاتفية مع زميله كمال داود نقلتها صحيفة "لوبوان".
وقال صنصال الذي وصل الأربعاء إلى برلين لتلقّي العلاج، بحسب الموقع الإلكتروني للمجلة "لم أحدّد جدول أعمالي بعد (...) لكنّني سأكون في باريس غداً أو في خلال يومين".
وقال كمال داود، الكاتب الفرنسي الجزائري الحائز جائزة غونكور لعام 2024، إنّه تمكّن من التواصل مع صنصال هاتفياً من خلال أحد أصدقائه في برلين.
ووصل صنصال البالغ 81 عاماً مساء الأربعاء إلى العاصمة الألمانية لتلقّي العلاج قبل عودته المحتملة إلى فرنسا.
بوعلام صنصال. (أ ف ب)
وطمأن الكاتب زميله بأنه بحالة جيّدة وقال "أنا قوي، كما تعلم. لن يدمّرني أكثر من عام بقليل في السجن".
وتحدّث عن ظروف سجنه التي اتّسمت بالعزلة. وأوضح "كنت معزولاً عن العالم، إلا من زيارات نزيهة (زوجته)".
وأضاف "كنت في وحدة تخضع لحراسة مشدّدة. لم يكن يسمح لي التحدّث إلى سجناء آخرين كثيراً".
في الأول من تموز/يوليو، أكّدت محكمة الاستئناف في الجزائر حكماً بالسجن 5 سنوات صدر في الدرجة الأولى في 27 آذار/مارس ضد صنصال لإدانته بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية" بسبب تصريحات أدلى بها في تشرين الأول/أكتوبر 2024 لوسيلة الإعلام الفرنسية اليمينية المتطرّفة "فرونتيير".
واعتبر صنصال في تلك التصريحات أن الجزائر ورثت من الاستعمار الفرنسي مناطق من غرب الجزائر مثل وهران ومعسكر، كانت تنتمي سابقاً، حسب رأيه، إلى المغرب.
وأعربت عائلة صنصال عن قلقها بشأن صحّة الكاتب الذي كان يتلقّى العلاج من سرطان البروستات.
ويعتبر صنصال الذي حصل على الجنسية الفرنسية عام 2024، شخصية بارزة في الأدب الفرانكفوني الحديث في شمال أفريقيا، وهو معروف بانتقاداته للسلطات الجزائرية والإسلاميين.
وتسبّب سجنه بتفاقم الخلاف بين باريس والجزائر الذي بدأ في تموز/يوليو 2024 عندما اعترفت فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقال صنصال "آمل بأن تتحسّن العلاقات بين فرنسا والجزائر بفضل ألمانيا ودبلوماسيتنا. أنا متفائل. لقد استمعت إلى بعض التفاصيل الخفية للمفاوضات".









0 تعليق