نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"التشرد" والتسول يهددان السياحة فى أمريكا - المصدر 24, اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 03:20 صباحاً
المصدر 24 - الأمر اصبح مقلقا للعديد من السياح من مواجهة هؤلاء فى حال رفضهم لاعطائهم أموال حتى سكان المدن الكبرى بات عليهم أن يحملوا كاش مع البطاقات الإئتمانية وفى أغلب المناطق الحيوية ينتشرون فى الشوارع لم يعد الأمر قاصرا على الاحياء المتوسطة والفقيرة انما فى الأماكن الحيوية كالتايم سكوير فى نيويورك والبعض أمام مقر الأمم المتحدة وفى واشنطن بالجهة المقابلة للبيت الأبيض.
أبرز الإحصائيات
نشرت صحيفة أمريكا اليوم تقرير رسمى يفيد أنه في جميع أنحاء الولايات المتحدة، عاش أكثر من 771,800 شخص بدون سكن في عام 2024، وفقًا لإحصاء يُجرى سنويًا.
وجاءت النسبة أعلى بنسبة 18.1٪ مقارنة بعام 2023، عندما أحصى المسؤولون حوالي 650,000 شخص يعيشون في ملاجئ المشردين أو في الحدائق والشوارع.
في عام 2022، كان عدد الأشخاص الذين يعانون من التشرد حوالي 580,000.
-وقد أعلن المسؤولون الفيدراليون فى وقت سابق أن عدد الأمريكيين الذين يواجهون التشرد هذا العام زاد مقارنة بعام 2023، حيث استمرت العائلات في مواجهة صعوبات لتغطية الإيجار والاحتياجات الأساسية الأخرى.
لوس أنجلوس وحدها تضم نحو 75,000 ألف مشرد، بحسب تقرير آخر ، حيث أدت حرائق الغابات إلى تفاقم الأزمة.
وتوثق صحيفة لوس انجلوس تايمز فى تقريرها كيف أصبحت المدينة مركزًا للأزمة الوطنية، مشيرة إلى أن التشرد هناك مرتبط بتقاطع معقد بين سياسات الإسكان، تطبيق القانون، والضغوط الاقتصادية
وأنه قد قفزت معدلات التشرد بنسبة مزدوجة في عام 2024 مع كفاح الأمريكيين لتحمل تكاليف السكن
أزمات الإسكان وارتفاع الإيجارات
يُعد ارتفاع تكاليف المعيشة، لا سيما في المدن الكبرى مثل نيويورك وسان فرانسيسكو، من أبرز الأسباب التي دفعت الكثيرين إلى فقدان مساكنهم.
ومع سياسات ترامب والإغلاق الحكومى ظهرت الفجوة بين الأجور وأسعار الإيجارات تتسع باستمرار، مما يجعل من الصعب على الأسر ذات الدخل المتوسط والمنخفض الحفاظ على استقرارها السكني.
ولا يقتصر الأمر على الأرقام فحسب، بل تشير التقارير إلى أن التشرد أصبح ظاهرة معقدة تتداخل فيها العوامل الاقتصادية والاجتماعية والطبيعية. فقد أدى ارتفاع معدلات البطالة وتراجع الأجور، إلى جانب التضخم وارتفاع تكلفة الخدمات الأساسية، إلى دفع المزيد من الأسر والأفراد إلى حافة العجز عن توفير السكن الملائم. كما أن محدودية فرص العمل المستقرة وعدم توفر برامج دعم كافية للفئات الأشد ضعفًا ساهمت في زيادة أعداد المشردين بشكل ملحوظ.
الكوارث الطبيعية تشريد جماعي
شهدت ولاية كاليفورنيا في يناير 2025 سلسلة من حرائق الغابات هي الأكثر دمارًا في تاريخ الولاية، حيث اجتاحت النيران مناطق واسعة من لوس أنجلوس وماليبو وباسيفيك باليسايدس، وأدت إلى تدمير أكثر من 10,000 منزل ومبنى.
وبلغت الخسائر الاقتصادية نحو 257 مليار دولار وفقا لتقديرات إدارة الغابات وشركات التنبؤات الجوية.
نتيجة لهذه الكارثة، اضطر آلاف السكان إلى مغادرة منازلهم، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 15,000 شخص أصبحوا بلا مأوى خلال الأسابيع الأولى من اندلاع الحرائق، وقد لجأ العديد منهم إلى مراكز الإيواء المؤقتة، بينما اضطر آخرون إلى التواجد في الشوارع، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد المتسولين في المناطق الحضرية..
توقف برامج الاسكان الفيدرالية يطيح بمحدودى الدخل
بحسب تقرير صحيفة أمريكا اليوم ، هناك عجز كبير في عدد الوحدات السكنية منخفضة التكلفة، خاصة للأسر ذات الدخل المحدود.
المدن مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو تعاني من ارتفاع الإيجارات بنسبة تفوق 30% خلال السنوات الأخيرة، ما أدى إلى طرد آلاف السكان من مساكنهم.
برامج مثل Section 8 (قسائم الإسكان) تعاني من قوائم انتظار طويلة، وقد تستغرق سنوات للحصول على دعم.
التمويل الفيدرالي لمشاريع الإسكان منخفض التكلفة لم يواكب النمو السكاني أو التضخم، بحسب تحليل من صحيفة لوس انجلوس تايمز.
ويذكر أنه في العديد من الولايات، يمكن للمالك طرد المستأجر خلال فترة قصيرة نسبيًا، مما يترك الأسر دون مأوى..
الإضطرابات النفسية للمشردين تهدد المواطنين والسائحين
تشير تقارير من منظمات إنسانية أمريكية إلى أن نحو 30% إلى 50% من المشردين في الولايات المتحدة يعانون من اضطرابات نفسية مثل الفصام، الاكتئاب الحاد، واضطراب ما بعد الصدمة، بينما يعاني ما يقرب من 25% منهم من إدمان المخدرات أو الكحول
ورغم ذلك، فإن برامج الإسكان التي تقدمها الحكومة غالبًا ما تركز على توفير المأوى فقط دون تقديم دعم علاجي أو نفسي متكامل
حوادث بارزة في 2025
في ظل هذا الإهمال، وقعت عدة حوادث مأساوية خلال عام 2025، أبرزها
حادثة لوس أنجلوس
في مارس، أقدم رجل مشرد يعاني من اضطراب نفسي على إشعال النار في مأوى مؤقت بعد طرده منه، مما أدى إلى إصابة 7 أشخاص. ولم يكن يتلقى أي علاج نفسي رغم تاريخه المرضي.
جريمة في سان فرانسيسكو
في يوليو، تعرض أحد المشردين للطعن على يد مشرد آخر يعاني من الهلوسة، بعد شجار حول الطعام في أحد مراكز الإيواء. التحقيقات كشفت أن الجاني كان قد خرج حديثًا من مستشفى
اعتداءات المشردين في نيويورك يثير مخاوف أمنية
مع تفاقم أزمة التشرد في نيويورك، ارتفع عدد المشردين فى المدينة إلى 80 ألف شخص وفقا لتقديرات غير رسمية والعديد منهم يعانون من إضطرابات نفسية وإدمان ما دفع بعضهم لسلوكيات عنيفة فى الأماكن العامة
أبرز الاعتداءات هذا العام :
داخل قطارات المترو، فى مترو بروكلين هاجم شخص مشرد ثلاثة رجال بقطع عميق في وجوههم من الجهة اليسرى في محطة "تشيرش أفنيو"، وتم نقل الضحية إلى المستشفى.
كما سجلت الشرطة عدة بلاغات عن اعتداءات على سائحين في مناطق مثل تايمز سكوير وسنترال بارك، بعضها ارتكبه مشردون يعانون من اضطرابات عقلية، وفقًا لشهادات شهود عيان.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل








0 تعليق