نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مراتي ماتت.. شهران من الزواج انتهيا بجريمة مأساوية في 11 الحافير - المصدر 24, اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 02:40 مساءً
المصدر 24 - في قرية هادئة تُدعى "11 الحافير" بمركز الحامول، لم يكن أحد يتوقع أن يتحول بيت الزوجية الجديد إلى مسرح لجريمة تُنهي حياة عروس لم يمضِ على زواجها سوى شهرين.
في ليلة عادية، دوّى الخبر في أرجاء القرية: "الزوجة ماتت على يد زوجها". سرعان ما وصلت سيارات الشرطة والإسعاف، لتُكتشف الحقيقة المؤلمة، وتُنقل جثة الزوجة إلى مشرحة مستشفى الحامول المركزي، ومنها إلى كفر الشيخ العام لتشريحها.
تلقى اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا بالواقعة، فكلف مدير إدارة البحث الجنائي، اللواء محمد فوزي، بتشكيل فريق بحث عاجل.
ساعات قليلة كانت كفيلة بكشف هوية الجاني وضبطه، ليتضح أنه الزوج نفسه، الذي أنهى حياة شريكة عمره بطريقة لا تزال تفاصيلها قيد التحقيق.
بينما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها لمعرفة الدافع وراء الجريمة والأداة المستخدمة، يعيش الأهالي حالة من الذهول، غير مصدقين أن قصة زواجٍ بدأت بالأمل، انتهت في ظرف شهرين بمأساة تُضاف إلى سلسلة الجرائم الأسرية التي تهزّ القرى المصرية من حين لآخر.
7 رصاصات غدر في كرموز.. صديق أنهى حياة المهندس النووي
في مشهدٍ صادم هزّ الإسكندرية، دوّى صوت سبع رصاصات متتالية أمام الموقف الجديد بمنطقة كرموز، لتتحول لحظات الزحام العادية إلى فوضى ودماء، سقط على إثرها مهندس شاب لا يتجاوز منتصف الثلاثينات جثةً هامدة في الشارع.
الضحية خريج شعبة الهندسة الكيميائية والنووية، أحد التخصصات النادرة في مصر، لكنه كان يعمل في توكيل سيارات بعيدًا تمامًا عن مجاله العلمي. ورغم بساطة عمله، إلا أن مقتله فتح أبواب التكهنات والخيالات على مصراعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي ربطت الواقعة بتخصصه الدقيق قبل أن تتضح الحقائق.
بلاغ عاجل وصل إلى الأجهزة الأمنية بوجود جثة لشاب مصاب بعدة طلقات نارية. تحركت فرق البحث الجنائي بسرعة نحو المكان، لتجد المهندس غارقًا في دمائه وسط ذهول المارة.
نقابة المهندسين وشعبة الهندسة الكيميائية والنووية نعتا الشاب، وأكدتا متابعة التحقيقات وتكليف محامي النقابة لمساندة الأسرة، في وقت كانت فيه الشائعات تتحدث عن "اغتيال غامض" أو "خلفيات حساسة".
لكن ساعات قليلة كانت كافية لفك لغز الجريمة. تحريات المباحث أثبتت أن القاتل لم يكن غريبًا، بل كان أقرب الناس إلى الضحية — صديقه الذي تحوّل إلى قاتل، وأطلق عليه سبع رصاصات متتالية في لحظة غضبٍ مدمر.
التحقيقات كشفت أن الدافع لم يكن سياسيًا أو أمنيًا، بل خلافات شخصية تصاعدت حتى وصلت إلى نهايتها المأساوية، ليُغلق الملف على جريمة قتلٍ صادمة.. قُتلت فيها الصداقة قبل أن تُزهق فيها الروح.










0 تعليق