كنوز ليبيا المدفونة تعود للحياة.. اكتشاف يهز الصحراء الليبية: موقع أثري عمره 10 آلاف سنة يظهر للنور في سبها!

كنوز ليبيا المدفونة تعود للحياة.. اكتشاف أثري مذهل عمره 10 آلاف سنة في صحراء سبها!، في كشف أثري استثنائي يسلط الضوء على عمق الحضارة في الجنوب الليبي، أعلن جهاز حماية الآثار في ليبيا عن العثور على موقع أثري نادر يعود إلى أكثر من 10 آلاف سنة في منطقة “وادي مبارك” بجبل الحساونة، جنوب مدينة سبها.
وأفاد جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار في بيان رسمي أن أحد المواطنين أبلغ عن وجود نقوش صخرية غريبة في المنطقة، وعلى الفور باشرت الجهات المختصة معاينة الموقع بالتعاون مع مراقبة آثار فزان، حيث تأكد أنه موقع أثري هام يضم نقوشًا صخرية بارزة تمثل مراحل متعددة من الفن الصخري القديم.
وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لحماية الموقع، حيث كلفت عناصر من الشرطة السياحية في الجنوب بمهام دورية لتأمين المنطقة ومنع أي عبث أو سرقة قد تهدد هذا الإرث التاريخي النادر.
يُعد هذا الاكتشاف من أبرز الأدلة على الوجود البشري والفني القديم في الصحراء الليبية، ويُنتظر أن يفتح آفاقًا جديدة لدراسة التاريخ الإنساني في شمال إفريقيا.
ليبيا تخفي كنوزًا حضارية تتجاوز عمر الأهرامات.. والعالم بدأ يكتشفها الآن!
تعليقات