غزة تموت جوعًا أمام صمت العالم.. الأمم المتحدة: المجاعة تضرب الأطفال والوقت ينفد!

غزة تموت جوعًا أمام صمت العالم.. الأمم المتحدة: المجاعة تضرب الأطفال والوقت ينفد!

في تحذير صادم ومؤلم، أعلنت وكالات الأمم المتحدة أن قطاع غزة قد تجاوز بالفعل مؤشرات المجاعة المعتمدة دوليًا، وسط صمت دولي مخزٍ وعجز تام عن الاستجابة.

وأكدت كل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي أن الوضع الغذائي في غزة بلغ حافة الانهيار، حيث تخطى اثنان من أصل ثلاثة مؤشرات تؤكد وقوع المجاعة رسميًا.

أكثر من 500 ألف إنسان في غزة يعيشون في ظروف تطابق المجاعة، بينما يقضي أكثر من 39% من السكان أيامًا كاملة دون لقمة طعام واحدة. هذه ليست أرقامًا.. إنها أرواح تموت بصمت!

الكارثة لا تتوقف عند الجوع فحسب، بل يتفاقم الوضع مع انتشار سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون الخامسة، والذي تضاعف 4 مرات، في مشهد مأساوي ينذر بمستقبل مميت لأجيال غزة. أما المؤشر الثالث، وهو ارتفاع معدلات الوفيات المرتبطة بالجوع، فقد بدأ في التصاعد، ما يعني أن الموت جوعًا أصبح واقعًا لا مجرد خطر.

ورغم الحديث عن فتح المعابر، تؤكد الوكالات الأممية أن ما يدخل إلى غزة من مساعدات لا يكفي حتى لإبقاء الجياع أحياء. الأمم المتحدة تطلق نداءً أخيرًا: الوقت ينفد، والمطلوب وقف فوري لإطلاق النار، وضخ كميات ضخمة من الغذاء والمساعدات فورًا.

فهل من يسمع؟
أم أن غزة ستُدفن تحت رماد الجوع بصمت، كما ماتت من قبل تحت ركام الصواريخ؟

أحمد عبدالحميد رئيس مجلس إدارة جريدة المصدر 24