عاجل اخبار مصر | مصر تؤكد عمق وخصوصية العلاقات مع السعودية
مصر تؤكد عمق وخصوصية العلاقات مع السعودية
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المهندس كامل الوزير، أن العلاقة بين الشقيقتين مصر والسعودية لها خصوصيتها التي تميزها، وتسمو فوق أي محاولات للنيل منها ومن صلابتها.
جاء ذلك في كلمة للوزير خلال مشاركته نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في احتفالية السفارة السعودية في القاهرة باليوم الوطني الـ 95 للمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث كان في استقباله السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، بحضور عدد من وزراء الحكومة المصرية، وعدد من السفراء المعتمدين في القاهرة.
وقال الوزير في كلمته: “إنه دائما ما يفرض التوافق «المصري ــ السعودي» نفسه على التعامل مع تطورات قضايا المنطقة، بما يحمله من دلالات عدة تؤكد عمق العلاقة الثنائية، وشراكتهما في التنمية وصنع المستقبل الذي ترسمه القاهرة والرياض، بما لهما من ثقل استراتيجي ومكانة في العالمين العربي والإسلامي يعرفها الجميع”.
وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة.. قائلا: “يشرفني أن أنقل إليكم تهنئة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، بهذه المناسبة العزيزة”، كما أضاف أن العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين لا تحتاج لمزايدة المزايدين، ولا لوقيعة المتربصين، فالدولتان -بثقلهما السياسي والدبلوماسي- هما نقطة الأمان للوطن العربي في ظل تقلبات غير مسبوقة”.
وأشار إلى أن الظروف الراهنة في الإقليم وطبيعة العلاقات الأزلية بين مصر والسعودية، فرضت على القاهرة والرياض العمل والتنسيق المشترك، من منطلق دورهما في المنطقة من أجل تدعيم العلاقات العربية – العربية، ورعاية مصالح الأمة، وأيضا زيادة التعاون بين البلدين في كل المجالات، بوصفهما محور الاستقرار في المنطقة وحزام الأمان ضد التقلبات السياسية والاقتصادية.
وأوضح أن واقع ومستقبل علاقات الدولتين، يعكس بوضوح النقلة النوعية التي تحققت بالفعل، وما تشهده من تطور متسارع في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالعمل على مزيد من تعميق العلاقات الثنائية الوطيدة، في ظل الوشائج الصلبة والمتينة بين الشعبين.
ولفت الوزير إلى أن الزخم الكبير الذي تحظى به العلاقات المصرية – السعودية، يعكس الأفق الرحيب الذي تحلق فيه القاهرة والرياض من أجل تحقيق التنمية الشاملة، والتي تجسدت في إنشاء مجلس التنسيق الأعلى المصري – السعودي، والذي كان أحد النتائج المهمة لزيارة سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، في زيارته للقاهرة ولقائه بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكتوبر الماضي، مبينا أن المجلس يستهدف الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات تلبى تطلعات الشعبين الشقيقين، والعمل المشترك لدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بينهما.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن العلاقات المصرية ــ السعودية بلغت أوجها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان؛ إذ تعددت الزيارات بين الجانبين.
وأشار إلى أنه تم تطوير التعاون والتكامل الاقتصادي، والاستثمارات المتبادلة، إضافة إلى عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية، لتصبح معها السعودية أكبر شريك تجارى لمصر في الشرق الأوسط، إضافة إلى التعاون السياسي؛ حيث يقع على البلدين العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي؛ وهو ما جعل العلاقات التاريخية تصمد في وجه كل العقبات، لتكون نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الأشقاء، ترتيبا على الروابط التاريخية والشعبية القوية والمصالح المشتركة.
ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إلى أن تعظيم العلاقات المصرية ــ السعودية، وفتح شرايين جديدة لها في ظل التحديات التي تحيط بمنطقتنا، هو النجاح بعينه، وذلك في إطار الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في البلدين، والتي تنتهج مبدأ واضحًا، وهو أن «مصر والسعودية.. دائمًا معًا».
أ ش أ
تعليقات