هل الاندومي مقاطعة.. اعرف إندومي مقاطعة ولا لا من متابعات موقع المصدر 24، في الآونة الأخيرة، تزايدت التساؤلات حول موقف شركة إندومي من دعم إسرائيل في حربها ضد غزة، مما أثار جدلاً واسعاً حول ما إذا كان يجب مقاطعة منتجاتها أم لا. في هذا المقال، سنستعرض تاريخ شركة إندومي، موقفها من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتأثير حملات المقاطعة على الشركات الأجنبية.
تاريخ شركة إندومي
تأسست شركة إندومي في إندونيسيا عام 1972، ومنذ ذلك الحين أصبحت واحدة من أكبر وأهم الشركات المصنعة للشعرية سريعة التحضير في العالم. دخلت إندومي السوق المصري في بدايات عام 1990 عن طريق وفود تسويقية من إندونيسيا والمملكة العربية السعودية. في عام 2009، تم إنشاء مصنع للشركة في مدينة بدر بمصر لتصنيع وتوزيع منتجاتها داخل الأسواق المصرية.موقف شركة إندومي من دعم إسرائيل
بالرغم من الشائعات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول دعم شركة إندومي لإسرائيل، لم يصدر أي بيان رسمي من الشركة أو أي من مسئوليها يؤكد هذا الدعم. الشركة تأسست في إندونيسيا، وهي دولة إسلامية لا تدعم الكيان الصهيوني في أعماله التخريبية والإرهابية في قطاع غزة وفلسطين المحتلة.تأثير حملات المقاطعة
حملات المقاطعة التي دعا إليها بعض النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أثرت بشكل كبير على بعض الشركات الأجنبية، بينما قفزت بأرباح الشركات المحلية والعربية. هذه الحملات تهدف إلى هز اقتصاد الشركات الداعمة للكيان الصهيوني والتي تمده بالسلاح والمال لقتل الأبرياء في فلسطين.هل يجب مقاطعة إندومي؟
بناءً على المعلومات المتاحة، لا توجد أدلة قوية تشير إلى أن شركة إندومي تدعم إسرائيل. لذلك، فإن حركة المقاطعة لا تدعو إلى مقاطعة منتجات إندومي، حيث لم يصدر أي بيان رسمي من الشركة يؤكد دعمها لإسرائيل في حربها الجارية حالياً في غزة.إندومي ليست مقاطعة
في الختام، يمكن القول أن شركة إندومي ليست ضمن الشركات التي تدعو حركة المقاطعة إلى مقاطعتها. ومع ذلك، يبقى القرار النهائي للمستهلك بناءً على قناعاته الشخصية والمعلومات المتاحة له. من المهم دائماً التحقق من المصادر والبيانات قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالمقاطعة أو الدعم.