تعتبر شركة إيكيا واحدة من أشهر الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الأثاث المنزلي والمستلزمات المنزلية. تأسست الشركة في السويد عام 1943 على يد إينغفار كامبراد، ومنذ ذلك الحين نمت لتصبح واحدة من أكبر شركات التجزئة في العالم. ومع ذلك، تثار العديد من التساؤلات حول موقف الشركة من القضايا السياسية والاجتماعية، وخاصة فيما يتعلق بدعمها لإسرائيل. في هذا المقال، سنستعرض تاريخ الشركة، موقفها من القضايا السياسية، ومدى تأثير ذلك على حملات المقاطعة.
تاريخ شركة إيكيا
إيكيا هي شركة سويدية تأسست في عام 1943 على يد إينغفار كامبراد. بدأت الشركة كمشروع صغير لبيع الأقلام والمحافظ، ولكنها سرعان ما توسعت لتشمل الأثاث المنزلي. اليوم، تمتلك إيكيا أكثر من 400 فرع في حوالي 50 دولة حول العالم، وتعتبر واحدة من أكبر شركات التجزئة في العالم.
موقف إيكيا من القضايا السياسية
تثار العديد من التساؤلات حول موقف إيكيا من القضايا السياسية، وخاصة فيما يتعلق بدعمها لإسرائيل. وفقًا لبعض المصادر، فإن إيكيا قد أظهرت دعمًا لإسرائيل من خلال بعض الأنشطة التجارية والتسويقية. على سبيل المثال، نشرت الشركة السويدية العلم الإسرائيلي بجوار العلم السويدي الوطني في بعض المناسبات، وأصدرت كتيبًا يتضمن منتجات تجذب انتباه اليهود المتشددين في إسرائيل.
حملات المقاطعة
نتيجة لموقف إيكيا من القضايا السياسية، أطلقت العديد من الدول العربية حملات لمقاطعة منتجات الشركة. تعتبر حملة المقاطعة واحدة من أهم التحركات التي اتخذها الجانب العربي لدعم الشعب الفلسطيني، خاصة بعد التصعيد الأخير الذي شهد استشهاد آلاف الفلسطينيين وتشريد عدد كبير منهم.
تأثير المقاطعة على إيكيا
تأثرت إيكيا بحملات المقاطعة في العديد من الدول العربية. على الرغم من أن فروع الشركة في البلدان العربية لم تعلن دعمها لإسرائيل بشكل صريح، إلا أن صمتها تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية جعلها في قائمة الشركات المقاطعة عند البعض. ومع ذلك، لا تزال الشركة تحتفظ بشعبية كبيرة في العديد من الدول، حيث يبحث المواطنون عن بدائل للمنتجات التي دخلت في المقاطعة.
تعليقات