أكدت دار الإفتاء المصرية أن التوسعة على الأهل والأولاد في يوم عاشوراء تُعتبر سنة نبوية مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن سلف الأمة.
وأوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء هي سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة والتابعين من بعده. وأضاف في إجابته على سؤال حول صحة حديث التوسعة على العيال يوم عاشوراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَزَلْ فِي سَعَةٍ سَائِرَ سَنَتِهِ”. وأكد أن هذا الحديث مدعوم من كبار الصحابة مثل سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا جابر، وأشار إلى أن التجارب أثبتت صحته.
وأشار فخر إلى أن التوسعة على الأهل والعيال يوم عاشوراء سنة نبوية جليلة، مدعومة من كبار الحُفاظ، وأخذ بها فقهاء المسلمين من مختلف المذاهب الفقهية، وكانت عادة جماهير الأمة عبر العصور والأمصار. وقد جاءت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خلال أحاديث رواها جابر بن عبد الله وعبد الله بن مسعود وأبو هريرة وأبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم.
تعليقات