لميس الحديدي تفتح النار.. المال تحول إلى نقمة بعد مأساة حفيد نوال الدجوي!

لميس الحديدي تفتح النار.. المال تحول إلى نقمة بعد مأساة حفيد نوال الدجوي!

في واحدة من أكثر التصريحات المؤثرة التي تناولت حادثة مأساوية هزت الرأي العام المصري، عبّرت الإعلامية لميس الحديدي عن حزنها العميق وصدمتها من واقعة انتحار أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، التي وُجدت جثته بعد أن أطلق النار على نفسه بسلاح مرخص داخل منزله الفاخر بحي الشيخ زايد.

وأثناء تقديمها لحلقة الأحد من برنامجها “كلمة أخيرة” على قناة ON، قالت الحديدي بكلمات تمزج بين الألم والغضب:

“لعن الله الفلوس اللي تودينا في السكة دي.. اللي تخلي حد ينتحر، وتفرق العيلة، وتوصل ست عظيمة زي الدكتورة نوال الدجوي للحالة دي!”


المال.. من نعمة إلى نقمة!

لم تتردد لميس في تسليط الضوء على الجانب الإنساني المؤلم في القضية، مؤكدة أن الثروة والجاه أحيانًا تتحول إلى لعنة تُمزق العلاقات وتترك جراحًا لا تُشفى.

وأضافت:

“الفلوس اللي بتتحول لصراعات وخصومات ودموع.. تبقى نقمة مش نعمة، ومأساة أحمد مش مجرد خبر مؤسف، لكنها جرس إنذار لكل أسرة ممكن تكون ماشية في نفس الطريق.”


قضية تتجاوز حدود بيت الدجوي

تفاعل الرأي العام بشكل واسع مع الواقعة، خاصةً وأن الدكتورة نوال الدجوي تُعد من أبرز رموز التعليم والاستثمار في مصر، ما جعل الحادث يلقى صدى واسعًا ويطرح تساؤلات عن مدى تأثير الصراعات العائلية والنفسية حتى داخل أكثر الأسر استقرارًا من الخارج.

وبينما تواصل النيابة التحقيق في ملابسات الحادث، وتُستكمل تقارير الطب الشرعي لكشف تفاصيل الواقعة بالكامل، يبقى السؤال المؤلم حاضرًا: هل كان يمكن إنقاذه؟ وهل المال وحده يكفي لصناعة السعادة؟


رسالة لميس الحديدي: أوقفوا النزيف النفسي داخل الأسر

اختتمت الإعلامية رسالتها بمناشدة صريحة لكل من يركضون خلف المال دون توقف:

“المشكلة مش في الفلوس.. المشكلة لما الفلوس تبقى أغلى من الإنسان نفسه، وتبقى سبب في إنهاء حياة شاب في عز عمره!”


خلاصة المشهد:
بين الحزن والغضب والتحذير، لخصت لميس الحديدي واقعًا مريرًا تعيشه بعض الأسر تحت وطأة المال والصراعات. مأساة حفيد نوال الدجوي لم تكن فقط حادثًا فرديًا، بل جرس إنذار اجتماعي صاخب لا يمكن تجاهله.

صحفية مصرية اعمل في موقع المصدر 24 منذ سبع سنوات.. متابعة لكل مايهم الأسرة المصرية