فيروز مقاطعة ولا لا اعرف كل التفاصيل.. مشروب فيروز بلد المنشأ

يبحث الكثير من المواطنين في الآونة الأخيرة عن أصل بعض المنتجات المعروفة في السوق المصري، لمعرفة إذا كانت تدعم الاحتلال الإسرائيلي أم لا. هذا الاهتمام يأتي في سياق حملة المقاطعة الواسعة التي أُطلقت ضد المنتجات والشركات التي تدعم إسرائيل، وذلك على خلفية الأحداث الجارية في فلسطين. من بين هذه المنتجات التي أثارت الجدل مؤخراً هو مشروب “فيروز”، الذي يتساءل البعض عن حقيقته وهل يجب مقاطعته أم لا.

حقيقة منتج فيروز

مشروب “فيروز” هو من إنتاج شركة الأهرام للمشروبات الغازية، وهي شركة مصرية معروفة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الشركة الأم التي تمتلك حصة كبيرة في الأهرام للمشروبات هي شركة هاينكن (Heineken) الهولندية. هاينكن ليست مجرد شركة مشروبات عادية؛ فهي واحدة من أكبر الشركات العالمية في إنتاج المشروبات الكحولية، وقد ارتبط اسمها بدعمها المستمر لإسرائيل.

هل فيروز مقاطعة.. اعرف مشروب فيروز مقاطعة ليه

في عام 2021، تم توقيع اتفاقية شراكة بين شركة بيبسي كولا مصر وشركة الأهرام للمشروبات. هذه الاتفاقية تشمل بيع وإعادة بيع مشروبات الشعير غير الكحولية مثل فيروز وبيريل وامستل zero. مما يعني أن فيروز ليست فقط متداولة تحت مظلة شركة مصرية، بل أن هناك أيضاً علاقة مباشرة مع شركات عالمية معروفة بتوجهاتها الداعمة لإسرائيل.

دعم هاينكن لإسرائيل

شركة هاينكن ليست فقط شركة متعددة الجنسيات في مجال إنتاج البيرة والمشروبات الكحولية، بل هي أيضاً معروفة بدعمها لإسرائيل من خلال استثماراتها المباشرة والمساهمات التي تقدمها. هذا الدعم يثير الكثير من التساؤلات حول مدى أخلاقية استهلاك منتجات مرتبطة بشركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل الوضع الحالي والتصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني.

دور على بدائل محلية لمنتج فيروز

إذا كنت من الأشخاص الذين يفضلون الانضمام إلى حملة المقاطعة ودعم المنتجات المحلية بدلاً من تلك التي ترتبط بشركات تدعم إسرائيل، فإن هناك العديد من البدائل المتاحة في السوق المصري. يمكنك البحث عن مشروبات شعير غير كحولية من إنتاج شركات مصرية محلية بحتة، حيث توجد عدة منتجات مصرية لا ترتبط بأي شكل بالشركات العالمية التي تدعم إسرائيل.

لازم تعرف ان فيروز مقاطعة وتدعم إسرائيل

في الختام، يجب على المستهلكين أن يكونوا على علم بحقيقة منتج “فيروز” وعلاقته بشركة هاينكن الهولندية التي تدعم إسرائيل. إذا كنت تفضل الانضمام إلى حملة المقاطعة، فمن الأفضل أن تبحث عن بدائل محلية أخرى. إن دعم المنتجات المحلية يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وفي الوقت نفسه يعبر عن موقفك الأخلاقي الرافض لدعم الشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.

كن على علم أن استهلاكك لمنتجات مثل “فيروز” قد يعني بشكل غير مباشر دعم الشركات التي تسهم في تمويل الاحتلال الإسرائيلي. لذا، من الأفضل الابتعاد عن تلك المنتجات والبحث عن بدائل محلية تلبي احتياجاتك دون أن تكون متورطة في دعم الاحتلال.