النصيري يدفع ثمن الصيام.. مورينيو يُعاقب الهداف المغربي ويُجمده في لحظة قاسية، تلقى النجم المغربي يوسف النصيري صفعة غير متوقعة من مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، بعدما قرر الأخير إبعاده عن التشكيلة الأساسية لفنربخشة في مواجهة طرابزون سبور بالجولة 30 من الدوري التركي، وهو القرار الذي فاجأ الكثيرين وفتح باب التساؤلات حول مستقبل المهاجم الدولي.
ورغم الأرقام المميزة التي حققها النصيري هذا الموسم، إلا أن تراجع مستواه في الأسابيع الأخيرة كان كافيًا ليُثير غضب مورينيو، الذي يبدو أنه لم يعد يملك الكثير من الصبر تجاه لاعبه.
عقاب مورينيو.. والنصيري يدفع الثمن
غاب النصيري عن التسجيل في آخر ثلاث مباريات بالدوري، كما فشل في هز الشباك أمام رينجرز بالدوري الأوروبي، وجلطة سراي في كأس تركيا. ومع اقتراب الموسم من نهايته، جاء رد مورينيو حاسمًا: استبعاد تام من مواجهة طرابزون، دون حتى منحه فرصة كبديل رغم خروج إدين دجيكو.
القرار لم يكن تكتيكيًا فقط، بل حمل في طيّاته رسالة واضحة: “الأداء هو المعيار، ولا أحد فوق العقاب”.
من التألق إلى التجميد: ماذا يحدث للنصيري؟
بعد فترة من التألق اللافت مع فنربخشة، حيث سجل 26 هدفًا وقدم 6 تمريرات حاسمة خلال 44 مباراة، تراجع النصيري فجأة، ليس فقط على مستوى النادي، بل أيضًا مع منتخب المغرب، حيث غابت بصمته في المباريات الأخيرة.
ومع حالة الغضب التي تُخيم على المدرب البرتغالي، يبقى السؤال المطروح: هل يعود النصيري أقوى؟ أم أن العلاقة مع مورينيو دخلت مرحلة اللاعودة؟
تعليقات