يختلط على الكثيرين مفهوم الكريسماس ورأس السنة الميلادية، حيث يعتقد البعض أنهما مناسبتان مترابطتان أو ربما يعبران عن نفس الحدث. ولكن في الواقع، هناك فرق جوهري بين الكريسماس (عيد الميلاد) ورأس السنة الميلادية، من حيث المعنى، والتاريخ، والعادات المرتبطة بكل منهما. في هذا المقال، سنوضح الفرق بين هاتين المناسبتين وأبرز مظاهرهما.
ما هو الكريسماس؟
الكريسماس، أو عيد الميلاد، هو احتفال ديني وثقافي يُحتفل به في 25 ديسمبر من كل عام لإحياء ذكرى ميلاد السيد المسيح. يعتبر الكريسماس مناسبة رئيسية لدى المسيحيين، ولكن بمرور الزمن، أصبح عيد الميلاد يُحتفل به على نطاق واسع حتى بين غير المسيحيين، مع التركيز على الجوانب الثقافية والعائلية.
أبرز مظاهر الكريسماس:
- شجرة الكريسماس: رمز رئيسي يُزين بالأضواء والزخارف.
- سانتا كلوز (بابا نويل): شخصية أسطورية توزع الهدايا على الأطفال.
- الهدايا: تبادل الهدايا بين الأصدقاء والأهل.
- الأغاني والتراتيل: أغاني الميلاد مثل “Jingle Bells” تعزز أجواء الاحتفال.
- الولائم: اجتماع العائلة حول مائدة عشاء فاخرة.
ما هي رأس السنة الميلادية؟
رأس السنة الميلادية هو اليوم الأول من السنة الجديدة حسب التقويم الغريغوري، ويصادف الأول من يناير. تعتبر هذه المناسبة احتفالاً عالمياً يركز على بداية سنة جديدة، حيث يتطلع الناس إلى المستقبل بالأمل والتفاؤل.
أبرز مظاهر رأس السنة الميلادية:
- الألعاب النارية: عروض مذهلة تُضاء بها السماء في منتصف الليل.
- احتفالات العد التنازلي: تجمّع الناس للعد التنازلي حتى بداية السنة الجديدة.
- الحفلات: تنظيم الفعاليات والحفلات الموسيقية.
- التخطيط للعام الجديد: وضع قرارات السنة الجديدة (New Year’s Resolutions).
- الأجواء الاحتفالية: زينة العام الجديد في المنازل والشوارع.
تعليقات