الحكومة تنفي شائعات بيع قناة السويس وتؤكد استمرار السيادة المصرية الكاملة

الحكومة تنفي شائعات بيع قناة السويس وتؤكد استمرار السيادة المصرية الكاملة

انتشرت على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن نية الحكومة إنشاء صندوق لهيئة قناة السويس كخطوة لبيع القناة بطريقة غير مباشرة. ورداً على هذه الأنباء، تواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع هيئة قناة السويس، والتي نفت بشكل قاطع هذه الادعاءات.

وأكدت الهيئة أنه لا صحة لإنشاء صندوق كخطوة لبيع القناة، مشددةً على أن قناة السويس ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية وتخضع لسيادتها الكاملة، وأن جميع موظفي الهيئة من المصريين.

وأوضحت الهيئة أن الهدف من إنشاء صندوق مملوك لهيئة القناة هو تعزيز قدرتها على المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة لمرفق القناة وتطويره، وذلك من خلال استغلال أمثل لأموال الصندوق وفقاً لأفضل المعايير الدولية لتعظيم قيمتها. كما أكدت أن الصندوق سيمكن الهيئة من مواجهة الأزمات والطوارئ الناتجة عن الظروف الاستثنائية أو التقلبات الاقتصادية.

وأضافت الهيئة أن جميع حسابات الصندوق تخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، داعية المواطنين إلى عدم الانسياق وراء تلك الشائعات، والاعتماد على المعلومات من مصادرها الرسمية. وناشدت وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة في ما ينشر، وعدم الالتفات للأخبار المجهولة المصدر.

للحصول على المعلومات الصحيحة، يمكن الرجوع إلى الموقع الرسمي لهيئة قناة السويس (www.suezcanal.gov.eg)، وللإبلاغ عن الشائعات يمكن التواصل عبر أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 – 01155508851) على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).