الأزهر الشريف: الاحتفال بالمولد النبوي تعظيمٌ ومحبة للنبي.. وإعلانٌ للفرح بميلاده الكريم

الأزهر الشريف: الاحتفال بالمولد النبوي تعظيمٌ ومحبة للنبي.. وإعلانٌ للفرح بميلاده الكريم

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم يُعَدُّ تعظيمًا واحتفاءً بالجناب النبوي الشريف، ويُعبر عن محبة النبي، التي هي جزء من أركان الإيمان.

ويهدف الاحتفال بذكرى المولد النبوي إلى تجمع الناس على الذكر والإنشاد في مدحه والثناء عليه، إضافة إلى إطعام الطعام صدقةً لله، والصيام والقيام، إظهارًا لمحبة النبي وإعلانًا للفرح بميلاده الذي كان ميلادًا للحياة.

وأشار المركز إلى تكريم الله تعالى لأيام مواليد الأنبياء، فجعلها أيام سلام، كما قال في القرآن الكريم: “وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ” [مريم: 15]. ويوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم يُعَدُّ سبب كل نعمة في الدنيا والآخرة.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُظهر الفرح بيوم مولده بصيام يوم الاثنين، كما ورد في الحديث الشريف: “ذاكَ يَومٌ وُلِدتُ فِيهِ” [رواه مسلم]، مما يشير إلى مشروعية الاحتفال بمولده.

ونقل الأزهر قول السخاوي رحمه الله بأن المسلمين في مختلف الأقطار يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بإقامة الولائم والصدقات وإظهار السرور وزيادة المبرات، مؤكداً أن الاحتفال بالمولد النبوي جائز ويُعَدُّ من سبل إظهار المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.