إنجاز تاريخي.. لويس إنريكي يدخل قائمة العظماء ويتوّج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال لأول مرة

سطر المدير الفني الإسباني لويس إنريكي اسمه في قائمة أساطير التدريب، بعد أن قاد فريق باريس سان جيرمان لتحقيق أول ألقابه في دوري أبطال أوروبا، بعد فوز ساحق على إنتر ميلان بخماسية نظيفة في نهائي لا يُنسى أقيم على ملعب أليانز أرينا، ليُدخل الفريق الباريسي والكرة الفرنسية في مرحلة جديدة من المجد الأوروبي.

هذا الإنجاز لم يكن مجرد بطولة قارية جديدة، بل كان بمثابة تتويج لمسيرة تدريبية استثنائية لإنريكي، حيث أصبح سادس مدرب في تاريخ دوري الأبطال يحقق اللقب مع ناديين مختلفين، بعدما سبق له التتويج بالبطولة مع برشلونة في نهائي 2015 أمام يوفنتوس.

إنريكي.. بطل من ذهب في سماء باريس

نجح إنريكي في كسر عقدة باريس سان جيرمان الأوروبية، بعدما استعصت عليه البطولة لسنوات رغم الهيمنة المحلية والنجوم العالميين. وبعدما جمع بالفعل لقبي الدوري الفرنسي والكأس والسوبر المحلي، أضاف دوري الأبطال ليُكمل الرباعية التاريخية، ويُصبح ثاني مدرب في التاريخ يحقق الثلاثية (دوري – كأس – دوري أبطال أوروبا) مع ناديين مختلفين، بعد مواطنه بيب جوارديولا.

قائمة الأساطير.. لويس إنريكي ضمن نخبة المدربين الفائزين بدوري الأبطال مع ناديين

يُزاحم لويس إنريكي اليوم نخبة من أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم، وهم:

هذا الإنجاز يجعل إنريكي أيضًا أول مدرب إسباني يحقق دوري الأبطال مع فريق غير إسباني، مما يعزز من بصمته الفنية والتكتيكية خارج حدود الليغا.

بصمة خالدة في تاريخ الكرة الفرنسية

بفضل هذا التتويج، أصبح باريس سان جيرمان ثاني فريق فرنسي في التاريخ يفوز بدوري أبطال أوروبا بعد أولمبيك مارسيليا في 1993. وبذلك، يدخل إنريكي التاريخ الفرنسي من أوسع أبوابه، ليس فقط كمدرب بطل، بل كمنقذ لفريق طالما طارد المجد الأوروبي دون جدوى.

لويس إنريكي اليوم لا يُصنف فقط كمدرب ناجح، بل كرمز من رموز التحول التكتيكي المعاصر في الكرة الأوروبية، ورجل المهام المستحيلة الذي حوّل الحلم الباريسي إلى حقيقة.