أخبار الهلال اليوم صدمة الهلال الكبرى: أوسيمين يرفض 45 مليون يورو سنويًا! “القصة انتهت” والمهاجم النيجيري يختار أوروبا على “جنون” السعودية!
الرياض، المملكة العربية السعودية – في مفاجأة مدوية تُعيد خلط الأوراق في سوق الانتقالات الصيفية، تلقى نادي الهلال السعودي ضربة موجعة بعد أن رفض النجم النيجيري فيكتور أوسيمين الانتقال إلى “الزعيم”، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، رغم توصل ناديه نابولي الإيطالي لاتفاق رسمي بقيمة 75 مليون يورو! هذا الرفض الصادم، الذي أكده الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، يُغلق الباب نهائياً أمام واحدة من أضخم الصفقات المنتظرة في دوري روشن، ويُعيد فتح السباق على توقيع المهاجم النيجيري الذي يفضل البقاء في القارة العجوز.
فما هي الأسباب الحقيقية وراء رفض أوسيمين لكل هذه العروض الخرافية؟ وهل ينجح جالطة سراي التركي، الذي دخل بقوة على الخط، في خطف الصفقة مستغلاً رغبة اللاعب في البقاء بأوروبا؟ وماذا يعني هذا الرفض للهلال الذي يسعى لتدعيم صفوفه بأبرز النجوم العالميين؟ في هذا التقرير المثير، نكشف لكم تفاصيل القصة التي “انتهت” بالنسبة للهلال، ونحلل أبعاد قرار أوسيمين، ومستقبل “هداف نابولي” الذي يبحث عن مشروع رياضي يلبي طموحاته الأوروبية.
أوسيمين يُصدم الهلال: عرض 75 مليون يورو لـ”نابولي” لا يكفي لإقناع النجم!
انقلبت موازين صفقة انتقال النجم النيجيري فيكتور أوسيمين إلى الهلال السعودي رأساً على عقب، بعدما رفض اللاعب الانضمام إلى “الزعيم”، وذلك رغم توصل ناديه نابولي الإيطالي إلى اتفاق رسمي مع إدارة الهلال بشأن قيمة الصفقة.
وبينما كانت المؤشرات تميل بقوة إلى إتمام الانتقال الذي كان سيشكل إضافة نوعية لدوري روشن، أعاد أوسيمين فتح باب المفاوضات مجدداً برفضه القاطع للعرض. وفي تطور مفاجئ، كشف الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو أن المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين رفض رسمياً عرض نادي الهلال السعودي، رغم توصل الأخير إلى اتفاق مع ناديه نابولي الإيطالي على انتقاله مقابل 75 مليون يورو.
وأشار رومانو إلى أن الاتفاق بين الهلال ونابولي تم بالفعل، لكن اللاعب لم يمنح موافقته الشخصية، وفضّل عدم الانتقال إلى الدوري السعودي في الوقت الحالي، مما يعيد فتح السباق مجدداً على توقيعه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
“ثلاثية الرفض”: 45 مليون يورو سنوياً لم تغرِ أوسيمين!
هذا الرفض لم يكن الأول من نوعه من جانب أوسيمين للهلال. فقد كشفت التقارير أن النجم النيجيري رفض عرض نادي الهلال السعودي للمرة الثالثة على التوالي، رغم المحاولات المكثفة من إدارة النادي لإقناعه بالانتقال إلى دوري روشن.
ووفقاً لما تم تداوله، قدم الهلال ثلاثة عروض متتالية ذات قيم مالية فلكية لمحاولة إغراء اللاعب:
- العرض الأول: راتب سنوي قدره 30 مليون يورو.
- العرض الثاني: تم رفعه إلى 35 مليون يورو سنوياً.
- العرض الثالث والأخير: وصل إلى 45 مليون يورو سنوياً.
لكن أوسيمين أصر على الرفض في كل مرة، مغلقاً الباب أمام واحدة من أضخم الصفقات المنتظرة في ميركاتو الصيف، ومؤكداً رغبته في البقاء في أوروبا.
جالطة سراي يقتحم السباق: “مشروع رياضي” يتحدى الملايين!
اللافت أن نادي جالطة سراي التركي لا يزال يُبدي اهتماماً كبيراً بالمهاجم النيجيري، ويخطط لمواصلة محاولاته لخطف الصفقة بعد انسحاب الهلال، خاصة مع حاجة النادي التركي لدعم خط الهجوم قبل انطلاق موسم دوري أبطال أوروبا.
وتشير التقارير إلى أن جالطة سراي “لن يتمكن من مجاراة القيمة المالية التي عرضها الهلال” والتي وصلت إلى 45 مليون يورو سنويًا. لكنه يعتمد على:
- رغبة أوسيمين في الاستمرار داخل القارة الأوروبية: يبدو أن اللاعب يفضل التنافس في أعلى المستويات الكروية الأوروبية.
- إمكانية توفير مشروع رياضي أكثر جذباً له في هذا التوقيت: قد يرى أوسيمين في المشاركة بدوري أبطال أوروبا ومنافسة الأندية الكبرى فرصة أفضل لتطوير مسيرته، حتى لو كان ذلك على حساب الفارق المالي الضخم.
نجم نابولي الأوروبي: لماذا هو هدف الأندية الكبرى؟
يُعد أوسيمين من أبرز المهاجمين في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، وقد ساهم بشكل مباشر في تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي موسم 2022-2023 بعد غياب طويل، وهو ما جعله هدفاً للعديد من الأندية الكبيرة التي تتنافس على خدماته. قدراته التهديفية، سرعته، وقوته البدنية تجعله مهاجماً متكاملاً يصعب التفريط فيه.
الخلاصة: الهلال يبحث عن بديل.. وأوسيمين يختار تحدي أوروبا!
لقد “انتهت القصة” بالنسبة للهلال السعودي، على الأقل في الوقت الراهن، مع فيكتور أوسيمين. رفض النجم النيجيري لعروض مالية خرافية يؤكد أن الأولوية لديه هي البقاء في أوروبا والمنافسة على أعلى المستويات. هذا الموقف يُعيد فتح السباق على توقيعه، وربما يمنح أندية مثل جالطة سراي فرصة ذهبية للظفر بخدماته.
أما الهلال، فسيتعين عليه الآن البحث عن بدائل أخرى لتعزيز خط هجومه، في ظل طموحاته الكبيرة في دوري روشن والمنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
تعليقات